رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
رجحت وزارة المالية الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن يعود العمل في كافة مصانع وشركات إسرائيل بحلول نهاية الشهر المقبل، لكن دون العودة إلى الروتين السابق.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن رئيس دائرة الميزانيات في الوزارة، "شاؤول مريدور"، تأكيده أن المالية تخطط لعودة آلاف العمال إلى العمل، وإعادة كافة المرافق الاقتصادية إلى العمل، محذرا من كارثة اقتصادية إذا لم يتم ذلك.
وأوضح أن الخطة تقضي بعودة العاملين في قطاعي الهايتك والمال أولا، ثم العاملين في مجال الترفيه بعد ذلك.
وأشار مريدور، إلى أن الأسبوع المقبل سيتم إعادة مكاتب للعمل من دون استقبال جمهور، فيما سيتم فتح حوانيت الشارع أبوابها وجهاز التعليم لسن الطفولة المبكرة أيضا، من رياض الأطفال حتى الصف الثالث.
ولفت إلى أن الحكومة لا تتوقع أن ينتهي فيروس كورونا المستجد خلال الأسابيع المقبلة، لذلك لابد من عودة الحياة في ظل كورونا.
ووفقا لمعطيات الخطة التي قدمتها وزارة المالية إلى رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، وتشمل جدولا زمنيا، فإنه بين 19 نيسان/أبريل و3 أيار/مايو، سيتم إلغاء حضور العاملين الحيويين فقط إلى أماكن العمل الضرورية من أجل الإنتاج.
وأضافت: "في أماكن العمل العادية سترتفع نسبة العاملين إلى 50%، مقابل 15% - 30% حاليا، وذلك ضمن قيود وتعليمات وزارة الصحة بالحفاظ على مسافة مترين بين شخص وآخر".
ويتوقع واضعوا الخطة، أن أكثر من 400 ألف شخص، من بين أكثر من مليون عاطل عن العمل، لن يعودوا إلى دائرة العمل، حتى بعد انتهاء الإغلاق.
وارتفعت أعداد وفيات فيروس كورونا المستجد في إسرائيل صباح اليوم الأحد، إلى 102، بعد تسجيل حالة وفاة جديدة اليوم.
ووفقا لمعطيات وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأحد، فإن عدد المصابين بالفيروس التاجي وصل إلى 10743 مصابا، منهم ما يقارب 180 بوضع صحي خطير، بينهم 130 على أجهزة التنفس الاصطناعي
عرب 48