رام الله الاخباري:
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، اليوم الخميس، أن جميع الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ستنهار بالكامل، حال ضمها أراضي الضفة الغربية، معتبرا أن اتخاذ هذه الخطوة سيدخل الجميع في مرحلة جديدة.
ونشر الشيخ تغريدة على "تويتر" قال فيها: "في الوقت الذي يحارب العالم أجمع فيروس كورونا ما زال قادة إسرائيل، يضعون في سلم أولويات سياستهم، مشروع الضم لأراضي الضفة الغربية".
وأضاف القيادي في حركة فتح: "هذا سيؤدي إلى انهيار كامل، لكل ما تبقى من الاتفاقيات الموقعة، ودخولنا مرحلة جديدة في حال الإعلان، وتنفيذ مثل هذا القرار الإسرائيلي".
في الوقت الذي يحارب العالم اجمع فايروس#كورونا ما زال قادة اسرائيل يضعون في سلم أولويات سياستهم مشروع الضم لاراضي الضفه الغربيه ، وهذا ما سيؤدي الى انهيار كامل لكل ما تبقى من الاتفاقيات الموقعة ودخولنا مرحلة جديده في حال الإعلان وتنفيذ مثل هذا القرار الاسرائيلي.
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) April 9, 2020
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية قد حذر في وقت سابق، من خطورة الحديث عن اتفاق حول إئتلاف حكومي إسرائيلي، يؤيد ضم أجزاء من الضفة الغربية، مشيرا إلى أن العالم يجب ألا يقف متفرجا على هذا المشهد الذي يقوّض القانون والقرارات الدولية، ويهدد بإنهاء حل الدولتين.
وكانت وسائل اعلام إسرائيلية، قد ذكرت في وقت سابق عن اتفاق حزبي الليكود الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو، و"أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس، إلى تفاهمات نهائية تسمح بتشكيل حكومة وحدة وطنية، في ظل توقعات بتشكيلها.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فقد اتفق الحزبين على فرض "السيادة" الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية خلال شهرين، وهو الشرط الذي كانت ترفضه "أبيض أزرق" مما أجل أكثر من مرة تشكيل الحكومة.
وبحسب القناة الـ 12 العبرية، آنذاك فإن الحزبين اتفقا على اجراء تصويت بشأن فرض السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية خلال الشهرين المقبلين بعد الاستشارة مع بيني غانتس.
بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، مع مسؤولين عرب وأوروبيين الآثار التدميرية لخطة إسرائيل للضم، واستمرارها فى ممارسة سياسات التوسع والاستيطان.
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات قد حذر خلال اتصالات هاتفية مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والمستشار الدبلوماسي للعاهل البحريني الشيخ خالد آل خليفة، ووزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية نيلز انان، من مخاطر الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على أمن واستقرار المنطقة.
وشدد عريقات على أهمية مواجهة اجراءات السلطات الإسرائيلية التي تتصرف وكأنها فوق القانون الدولي، والتي تهدد وتقوض فرص تحقيق السلام العادل الهادف إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران للعام 1967.