1000 طبيب فلسطيني يكافحون كورونا في بلاد الوباء

اطباء فلسطينيون يكافحون كورونا

رام الله الاخباري:

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن أن نحو ألف طبيب فلسطيني، يشاركون في مواجهة فيروس كورونا المستجد في أوروبا، معرضين حياتهم للخطر، مبينة أن ثلاثة منهم توفوا في كلا من إسبانيا وأمريكا وإيطاليا نتيجة الإصابة بالوباء.

وأشارت الخارجية في بيان لها، أن العديد من الإصابات وقعت في صفوف الأطباء والممرضين ورجال الإسعاف من أصول فلسطينية وقعت في الولايات المتحدة الأميركية.

وأكدت أن فريق عملها المختص يتابع أوضاع الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية، من خلال رؤساء الجالية الفلسطينية وجمعياتها.

وأضافت في بيانها: "وفقا لما توفر لدينا من معلومات فقد تم تسجيل وفاة الدكتور الصيدلي سيف تيتي بالفيروس، وهو أحد أعمدة الجالية في نيوجيرسي وأميركا، ليرتفع عدد حالات الوفاة الى 15، والإصابات إلى 349 في صفوف الجالية، منهم 20 طبيبا وممرضا في نيوجيرسي".

وأشادت الوزارة بدور الأطباء الفلسطينيين في الخارج، مبينة أنهم يتقدمون الصفوف مع زملائهم وباسم الانسانية جمعاء في مواجهة فيروس "كورونا".

كما أشارت إلى أنها تتابع باهتمام كبير أوضاع طلبة الثانوية الذين ذهبوا الى الولايات المتحدة، ضمن برنامج التبادل الطلابي في الامديسيت.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنه تم تسجيل 500 إصابة بفيروس "كورونا"، و23 حالة وفاة، بين أبناء جالياتنا الفلسطينية في دول العالم

وأضافت الخارجية، إن عدد الإصابات في صفوف جالياتنا في جميع الدول باستثناء الولايات المتحدة الأميركية 151 إصابة غالبيتهم العظمى بصحة مستقرة وجيدة، فيما تم تسجيل 8 حالات وفاة بفيروس "كورونا" المستجد.

وذكرت أن عدد الإصابات في الولايات المتحدة الأميركية، وفق ما يتوفر لديها من معلومات بلغ 349 إصابة، و15 وفاة نتيجة الفيروس.

وأكدت أن فريق عملها المختص وسفارات وبعثات دولة فلسطين في دول العالم، يتابعون أوضاع جالياتنا وطلبتنا حول العالم، في ظل انتشار فيروس "كورونا".

وداخل فلسطين، أعلن د.كمال الشخرة مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء، عن تسجيل إصابتين جديدتين صباح اليوم الأمر الذي يرفع الحصيلة الإجمالية للمصابين بالفيروس التاجي إلى 263 حالة حتى اللحظة.