رام الله الاخباري :
اعلنت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، مساء اليوم الجمعة، عن اغلاق بلدة دير جرير شرق رام الله اغلاقاً كاملا بدءا من الليلة، وذلك نتيجة ازدياد الحالات المصابة بالفيروس نتيجة المخالطة.
وأشارت غنام الى أن هذا القرار يأتي ضمن مقتضيات المصلحة العامة وحرصاً على سلامة كافة مواطنينا.
ارتفاع اعداد الاصابات بفيروس كورونا الى 193
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء اليوم الجمعة، عن تسجيل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين، مما يرفع العدد الإجمالي للاصابات إلى 193.
وقال اشتية في مؤتمر صحفي مساء اليوم: "إن معظم الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في الأسبوع الأخير هي من العمال العائدين من أراضي الداخل المحتل، حيث أنه سجل من مصنع واحد فقط أكثر من 41 حالة حتى الآن ما يرفع عدد الإصابات إلى 193 إصابة".
وأوضح أن الأسبوعين القادمين سيكونان من أصعب الأوقات من ناحية السيطرة على الفيروس التاجي بسبب عودة العمال من إسرائيل مع بدء عيد الفصح اليهودي، مشيرا إلى أن 45 ألف عامل سيعودون الأسبوعين القادمين.
وأضاف: "طالبنا من اسرائيل اجراء الفحوصات للعمال أو أن يتم ارسالهم على دفعات، بحيث تتمكن وزارة الصحة من اجراء الفحوصات"، مطالبا جميع العمال التزام بيوتهم لمدة 14 يوما ضمن برنامج الحجر الصحي.
وقرر اشتية باستمرار إغلاق معابر فلسطين والجامعات والمدارس حتى اشعار آخر، مبينا أن الحكومة تعمل جاهدة لترتيب عودة العمال مع الجانب الإسرائيلي ليتم بشكل منظم.
وشدد على أن الحكومة تعمل ليل نهار على توصيل المعدات الخاصة بالفحص بشأن الفيروس، مشيرا إلى أن الوزارة بفحص عشوائي للقرى المحاذية لحدود 1967.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة الحجر الصحي الاجباري للعمال، متوعدا "مهربي العمال" بأنهم سيكونون تحت طائلة القانون.
وأشار اشتية إلى أن الحكومة تتواصل مع منظمة الصحة العالمية والمانحين والمنظمات الدولية لمتابعة الوباء الدولي، مبينا أن العالم أشاد بالإجراءات الفلسطينية.
وتابع: " الصحة العالمية قالت ان الاجراءات الفلسطينية هي الاولى في العالم، ولدينا لجنة طبية مشتركة مع اسرائيل والعالم أشاد بإجرائتنا بشأن كورونا".
كما لفت اشتية إلى اللجنة الصحية العليا ولجنة الأوبئة لمتابعة خرائط انتشار الفايروس، مؤكدا أن الحكومة تعمل وفق توجيهاتهم.