رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل اعلام أمريكية، اليوم الخميس، أن صافي ثروة الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، انخفض بمقدار 22.7 مليار دولار عن ذروته التي بلغها قبل 6 سنوات.
ووفقا لوكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، فإن أهم العوامل التي أسهمت في هذا الانخفاض الحاد هو اندلاع حرب أسعار النفط بين روسيا والسعودية، والمخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى الفوضى الناجمة عن احتجاز ولي العهد محمد بن سلمان المزيد من أفراد العائلة المالكة.
وأكدت الوكالة أن ثروة الوليد البالغة 13.4 مليار دولار وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2012، عندما ظهر لأول مرة في المرتبة 24 على مؤشر بلومبيرغ لأصحاب المليارات، وهو تصنيف يُعنى بأغنى 500 شخص في العالم.
وأشارت الوكالة إلى أن الأصول المالية الأثمن للأمير، وهي حصته البالغة 95 % في استثماره بشركة "المملكة القابضة"، فقدت ثلاثة أرباع قيمتها عن ذروتها التي بلغتها في عام 2014.
وقد ساعدت القيمة المالية لممتلكاته الأخرى، والتي تضم ممتلكات في السعودية وأسهماً عامة وخاصة ومجوهرات فضلاً عن يخوت فاخرة، في التخفيف قليلاً من حدة الانخفاض.
عربي بوست