رام الله الاخباري:
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن تسجيل خمس حالات جديدتين بفيروس كورونا المستجد ليرتفع عدد الإصابات إلى 82 مصابا، فيما تم تسجيل 30 إصابة في الضفة الغربية المحتلة، وسط تتصاعد المخاوف من انتشار الفيروس على نحو أوسع.
وأوضحت الوزارة أن 71 حالة يخضعون للتسرير في تسع مستشفيات، فيما ينتظر خمسة مصابين الدخول إلى حالة التسرير، في حين قالت الوزارة أن 3 مصابين تم علاجهم وشُفيوا من الفيروس، بينما تجنبت الإفصاح عن حالة عن ثلاثة مصابين.
وأوضحت الوزارة أن معظم الإصابات طفيفة، فيما يعاني خمسة أشخاص من إصابات متوسطة، في حين يرقد مصاب في مستشفى بوريا في طبرية بحالة وصفت بالـ"حرجة".
وكانت الوزارة قد أعلنت أن المصابة رقم 77 عادت من فرنسا يوم 2 آذار/ مارس الحالي، برحلة جوية من باريس في طائرة تابعة لشركة "إل عال" الإسرائيلية ورقمها LY326، التي هبطت في مطار اللد عند الساعة 03:50.
وطالبت الوزارة جميع الذي تواجدوا في الطائرة والأماكن التي تواجدت فيها المريضة الدخول إلى حجر صحي منزلي لـ14 يوما وإبلاغ الوزارة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عصر اليوم، أن المريض بفيروس كورونا رقم 71 تواجد في مؤتمر في مدينة إيلات وكان حاضرا فيه رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، وقائد شعبة القوى البشرية، موطي ألموز.
من جهة أخرى أعلنت سلطة السجون الإسرائيلية، اليوم، أنها تعتزم إخلاء منشأة الاعتقال "سهرونيم"، التي يتواجد فيها طالبو لجوء أفارقة، من أجل احتجاز سجناء مصابين بكورونا في المنشأة.
ويواصل فيروس كورونا المستجد التأثير على مختلف القطاعات في "إسرائيل"، مع تأكيد مصادر في وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد الإصابات مرشح للارتفاع إلى 100 حتى نهاية الأسبوع.
وصادق وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، اليوم، على توصية وزارة الصحة بمنع دخول جميع الأجانب إلى البلاد في جميع المعابر، الجوية والبرية والبحرية، إلا في حال تمكن القادم الأجنبي إثبات إمكانية دخول إلى حجر صحي منزلي لمدة 14 يوما.
وحسب القرار، فإنه لن يتم السماح بدخول قادمين من الدول التالية: الصين، كوريا الجنوبية، تايلاند، إيطاليا، مكاو، سنغافورة، هونغ كونغ، اليابان ومصر. ويشمل القرار السياح وصلوا في إطار السياحة العلاجية من جميع أنحاء العالم.
وفي ظل اتساع ظاهرة الحجر الصحي المنزلي على طلاب وطالبات وأعضاء هيئات تدريس بالمدارس، تفحص وزارة التربية والتعليم إمكانية التعلم عن بعد وأيضا إمكانية إلغاء امتحانات البجروت عبر تأجيلها أو استبدالها بالعلامة الواقية التي تحددها المدارس للطلاب، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس".
وذكرت الصحيفة أن الوزارة تستعد لسيناريو تفشي الفيروس وإمكانية التشويش على انتظام الدراسة، واحتمال أن يتسبب ذلك بمنع الطلاب والطالبات من التقدم لامتحانات الجبروت. وبحال تم إلغاء امتحانات البجروت، تفحص الوزارة إمكانية إضافة مواعيد جديدة للامتحانات أو استبدال علامات البجروت بالعلامات الواقعية التي تحددها المدارس.