سراقب السورية بيد المعارضة وأردوغان يتوعد بطرد قوات النظام

سراقب وتركيا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

سيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة، اليوم الخميس، على مدينة سراقب بريف إدلب شمالي سوريا، قاطعة بذلك مجددا طريقي حلب دمشق وحلب اللاذقية المعروفين بـ"أم 5" و"أم 4".

ووفقا لموقع "الجزيرة نت"، فإن قوات المعارضة استعادت أيضا كلا من بلدتي النيرب الاستراتيجية وسان في إدلب، في وقت بدأت فيه قوات النظام بالتمهيد لمعركة جديدة غرب مدينة معرة النعمان.

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل جنديين تركيين وإصابة اثنين آخرين في ضربة جوية بإدلب.

وارتفع عدد قتلى القصف الجوي الروسي والمدفعي لقوات النظام السوري على المحافظة وريفها إلى 31 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وفي ذات السياق، بحث وفد روسي في تركيا مع مسؤولين أتراك التطورات الميدانية في محافظة إدلب، في لقاء يعد الثالث من نوعه، بعدما أجريت مباحثات سابقة بينهما في موسكو الأسبوع الماضي وفشلت في تحقيق توافق على آلية لخفض التوتر في إدلب وتنفيذ مخرجات اتفاق سوتشي.

من جانبه، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء، عن اتصالات مع الجانب الروسي بشأن الوضع في إدلب.

وخلال مؤتمر صحفي، فال أردوغان: "يجب أن نحل الأزمة في إدلب، وهناك تواصل مع روسيا على أعلى المستويات حيث أتواصل مع السيد بوتين، كما توجد اتصالات على مستوى وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والاستخبارات".

وأضاف: "إن المشكلة الكبيرة التي تواجهها تركيا هناك هي مشكلة عدم استعمال المجال الجوي السوري في إطار ما تقوم به في إدلب ولكنها ستجد حلا لذلك، مشددا على أن بلاده لن تتراجع أبدا عن قرارها إجبار النظام على الانسحاب لحدود اتفاق سوتشي.

وشدد الرئيس التركي على عزم بلاده على طرد قوات الحكومة السورية إلى ما وراء مواقع المراقبة العسكرية التركية في إدلب هذا الأسبوع.

الجزيرة نت