رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت القناة 12 العبرية، الجمعة، أن قطاع غزة قضى على سياسة اليمين الإسرائيلي المتطرف، وذلك إثر نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد تسوية مع حركة حماس، بعد مرور 11 عاما على توليه رئاسة الحكومة، ووجود نفتالي بينت في وزارة الجيش.
ووفقا لتقرير للقناة الإسرائيلية، فإن قبيل الذهاب إلى الانتخابات الإسرائيلية الجديدة، فإن معسكر اليمين الإسرائيلي تراجع عن سياسته الحربية تجاه غزة، وآن الأوان لها أن تتحطم على صخرة الأمر الواقع في الجبهة الجنوبية.
وأشارت إلى أن غزة تواصل اطلاق البالونات الحارقة والصواريخ في الوقت الذي يواصل فيه وزير الجيش الإسرائيلي إصدار تهديداته القتالية من مكتبه في تل أبيب، معتبرة أن تصريحاته وتهديداته "كلام فارغ".
وأضافت: "يواصل نفتالي بنيت إظهار نفسه من أهم قادة معسكر اليمين، فإنه هو بالذات يوقع بيده على نهاية سياسة اليمين التي تواجه أعداء إسرائيل، وهي تواجه انتكاسات متلاحقة أمام كل بالون حارق، ينطلق من غزة".
وتابعت إنه "من الأكيد أنه بعد أحد عشر عاما من حقبة اليمين التي يقودها نتنياهو في إسرائيل، فقد بات واضحا أن سياسة اليمين لا تستطيع الصمود أمام الواقع القائم في القطاع، مع العلم أنه بالعودة إلى بدايات حكم اليمين في 2009، فقد أعلن نتنياهو أنه سيقضي على حكم حماس في غزة، لكنه اليوم بعد أحد عشر عاما ما زالت حماس تنعم بالحياة في القطاع".
وتابعت القناة في تقريرها أن "هذا حصل وتكرر مع وزير الأمن السابق أفيغدور ليبرمان صاحب تهديد الـ48 ساعة ضد حماس، إن لم يعد الأسرى إسماعيل هنية الإسرائيليين، واليوم يتكرر الأمر ذاته مع نفتالي بينت الذي أعلن عن سياسته "جز العشب" أمام حماس، وتفكيك قدراتها العسكرية، إلى حين إخضاعها، لكنه مع ذلك يمضي مع الحركة إلى تسوية".
وأكدت أنه "في هذا الوقت بالذات، وفي موسم الانتخابات يمكن اعتبار هذه الشعارات مفيدة لحصد مزيد من الأصوات، لكنها على أرض الواقع لا تقوى على البقاء طويلا، وربما آن أوان النهوض لهؤلاء اليمينيين للاعتراف بخطأ سياستهم".بحسب ما نقلت "عربي 21".
عربي 21