الطيبي: نطمح للحصول على 15 مقعداً في الانتخابات القادمة

c4484369b497a9f52796b2ec9ab18878

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

تستعد القائمة المشتركة في الداخل المحتل للانتخابات المقبلة المقررة في الثاني من آذار/ مارس المقبل، وطموحها بعد حصولها على 13 مقعداً في الانتخابات التي أقيمت في أيلول/ سبتمبر الماضي، مشدداً على أنها تصبو للحصول على 15 مقعداً.

وقال رئيس كتلة (القائمة المشتركة) في إسرائيل، د.أحمد الطيبي "لدنيا الوطن": إن الاستعدادات في أوجها، حيث إن (القائمة المشتركة) تجول البلاد طولاً وعرضاً، وتتواصل مباشرة مع الناس، وهكذا تكون على مدار العام، لكن هذه الحملة الانتخابية مهمة للغاية، ونتواجد كل يوم في عشرات البلدات من قبل كافة المرشحين، وهناك حلقات بيتية وتجوال في الشوارع، بالإضافة إلى اتصالات هاتفية.

واكد قائلا "ما من شك في أن هناك التفافاً جماهيرياً، هو الأفضل من سنوات، وتصاعد في التوقعات لنسبة التصويت، في الانتخابات الأخيرة نسبة التصويت كانت 59%، وطبقاً للاستطلاعات، ستصل نسبة التصويت 63% ومعنيون أن نتخطى 65%."

وقال : كلما كان التصويت أكثر، كلما كان هناك نواب عرب أكثر، يسمعون صوتنا في البرلمان، ويقطعون الطريق على اليمين الإسرائيلي، ويحملون هموم الناس.

وأكد الطيبي أن القضايا الأساسية التي تتابعها (القائمة المشتركة)، هي العنف والجريمة داخل المجتمع العربي، والقوانين العنصرية، وقانون (كامينتس) وهو الذي يقوم على تسهيل هدم البيوت، وزيادة الغرامات.

وتابع: كما نتطلع إلى تشغيل المواطنين العرب ومحاربة الفقر والاعتراف بالقرى غير المعتر ف بها في النقب، خاصة وأن النقب هي المنطقة الأكثر تضرراً بالعنصرية، وسياسة التمييز العنصري.

وبين أنه "كلما تقدمنا أكثر نحو الانتخابات بالثاني من آذار/ مارس كلمت زادت وتيرة هذه التحضيرات، 13 مقعداً حصلنا في الانتخابات الماضية، وفي هذه الانتخابات نصبو لـ 15 مقعداً، ومن الممكن أن نصل لهذه المقاعد؛ إذا ارتفعت نسبة التصويت عن 65%، وهذا ضروري، حيث إن هناك قلقاً كبيراً لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو من تنامي قوة (القائمة المشتركة)؛ لذلك هو يركز حملته الانتخابية علينا".

واوضح الطيبي إلى أن نتنياهو يعتمد على لافتات شوراع ضخمة، وفيديوهات يقوم ببثها يومياً كل ساعة أو ساعتين، تقول بدون الطيبي والمشتركة لا يوجد لغانتس حكومة.

واضاف رئيس كتلة (القائمة المشتركة): هذا إن دل على شيء فإنه يدل على توجه عنصري لأنه يريد أن يُفهم القاعدة الانتخابية في إسرائيل من أن أحمد العربي والعرب كلهم عبر (القائمة المشتركة) هم الذين يقررون، ويستولون على الحكومة.

وقال: في الانتخابات الأخيرة أراد أن يطرح قانون الكاميرات، واليوم يقول: إن أحمد الطيبي والمشتركة هم من يقررون مصير إسرائيل، مشدداً على أن الرد يجب أن يكون بقوة (القائمة المشتركة)، حتى نلجم عنصرية نتنياهو.

واردف الطيبي، أنه إذا تحقق لنا 15 مقعداً، نضمن وبكل تأكيد ألا يكون نتنياهو رئيس الوزراء القادم، لأننا في الانتخابات الماضية، كنا جزء من "بلوك 65"، وهو الذي منع نتنياهو من إقامة حكومة ضيقة، وعندما نكون 14 مقعداً، الأمر يكون أكثر تأكيداً.

واكد " لا نهاب هذه العنصرية وشعبنا وجمهورها يلتف أكثر حول (القائمة المشتركة) بعد كل جملة عنصرية، خاصة بعد (صفقة القرن) وبعد رفضها من الشعب، فيما يتعلق ببنود القدس والاستيطان وغور الأردن، والصلاة في الأقصى، وبما يتعلق ببند (ترانسفير) بشأن سكان منطقة المثلث.

وبين أن الرد هو زيادة نسبة المشاركة في الانتحابات، وزيادة مقاعد القائمة، وشعارنا سيكون "الك صوت".

وقال أنا ردي على نتيناهو شخصياً الذي يذكر اسمي في كل كلمة، نعم نحن هنا والبلد بلدنا، وردي بكلمة "قاعدلكم".

دنيا الوطن