رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، صورا ومقاطع مصورة، للحظة إصابة الطائرة المروحية التابعة للجيش السوري، بالقرب من مدينة إدلب، واشتعال النيران بداخلها.
ووفقا لقناة سوريا، فإن الطائرة كانت تلقي البراميل المتفجرة على بلدات المحافظة، واستطاعت المضادات الأرضية التابعة لفصائل المعارضة العسكرية اسقاطها.
وجاء اسقاط الطائرة بالتزامن مع قصف المدفعية التركية مواقع للجيش السوري في محيط مدينة سراقب، ردا على مقتل خمسة جنود أتراك بقصف للجيش السوري قبل أيام.
وأمس الاثنين، قتل 5 جنود أتراك وأصيب عدد آخر بجروح في قصف شنته القوات الحكومية السورية على محافظة إدلب.
وقد هاجمت قوات الحكومة السورية نقطة عسكرية تركية في منطقة تفتناز في محافظة إدلب، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين أتراك، فيما ردت القوات التركية بقصف مواقع للقوات السورية في المنطقة.
وهذا هو الهجوم الثاني المميت الذي تشنه القوات السورية مستهدفة جنودا أتراكا في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في إدلب.
وكان ثمانية جنود أتراك قد قتلوا في الهجوم الأول، الذي شنته قوات الحكومة السورية في 3 فبراير/شباط.
وكثف الجيش التركي وجوده على الحدود السورية، وزاد عدد نقاط المراقبة في المنطقة التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة من محافظة إدلب السورية، وسط زيادة التوتر في المنطقة.
وأرسل الجيش أكثر من 300 عربة مصفحة، وذخيرة، ومركبات، إلى وحداته على الجانب السوري من الحدود، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول الرسمية.
واستعاد الجيش السوري، الأسبوع الماضي، جزءا من الطريق الذي يمر من محافظة إدلب، وتركز منذ ذلك الحين عملياتها على ريف حلب الجنوبي الغربي، وبات يفصلها كيلومتران فقط عن السيطرة على الطريق بالكامل.
سوريا