رام الله الاخباري:
عقبت حركة حماس، اليوم الإثنين، على إصدار محكمة الاحتلال الاسرائيلي حكماً بالسجن 28شهراً على رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل، الشيخ رائد صلاح.
واعتبر الناطق باسم الحركة حازم قاسم، أن هذا الحكم عبارة عن عملية انتقامية ضد المدافعين عن المسجد الأقصى وهوية القدس الفلسطينية العربية.
وأضاف في منشور له على "الفيسبوك": هذه الأحكام الظالمة وكل إجراءات تهويد المدينة لن تغير من حقائق التاريخ التي تؤكد على الدوام أن القدس كانت وستبقى لأمتنا، وأن المحتل هو طارئ لن يطول وجوده.
كما شدد على أن الشعب الفلسطيني في القدس سيدافع عن مدينته المقدسة بكل ما يملك، ولن تكسر عزيمتهم الاعتقالات، أو الأحكام الظالمة التي تصدرها المحاكم الاحتلالية.
وأصدرت محكمة الاحتلال في حيفا، اليوم الإثنين، حكمًا بسجن رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الشيخ رائد صلاح، 28 شهرا، بعدما أدانته بتهمة "التحريض على العنف"، خلال خطبة له يعود تاريخها إلى ما قبل 9 سنوات.
وأدانت محكمة الاحتلال الشيخ صلاح في نوفمبر المنصرم بتهم "التحريض على ممارسة الإرهاب والعنف ودعم تنظيم إرهابي".
وطالبت النيابة العامة الإسرائيلية بفرض عقوبة على الشيخ صلاح بما لا يقل عن السجن الفعلي 4 أعوام ونصف العام، بزعم أن العقوبة تتناسب مع التهم المنسوبة إليه في لائحة الاتهام.
وعلى أثر ذلك أدانت محكمة الصلح في حيفا يوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 الشيخ صلاح بتهمة التحريض وتأييد ودعم الحركة الإسلامية (الشمالية) التي كان رئيسا لها، وأخرجتها السلطات الإسرائيلية عن القانون.
وتفرض محكمة الاحتلال منذ أكثر من عام حظرًا إلكترونيًا على الشيخ صلاح، حيث تمنعه من إدلاء أي تصريح لوسائل الإعلام أو النشر عبر مواقع التواصل على الشبكة العنكبوتية.
وجاء قرار الحظر بعد إعادة محاكمة الشيخ صلاح للمرة الثانية بعد خروجه من السجن بعد قضاء 11 شهرًا في عزل انفرادي عام 2017، حيث تم الإفراج عنه بشروط مقيّدة كان من بينها الحبس المنزلي والحظر الإلكتروني وإبعاده عن مسقط رأسه أم الفحم.