رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
انتقدت العديد من الشخصيات التابعة لحزب الليكود، وزير الجيش الاسرائيلي، نفتالي بينيت، عقب دعوته لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، قبل انتخابات الكنيست المقررة في الثاني من مارس المقبل.
وهاجم مسؤولون في الليكود بشدة "بينيت" صباح اليوم الأحد، متهمينه بإجراء محادثات حزبية مع زعيم حزب "أبيض أزرق" المعارض بيني غانتس.
واتهمت مصادر في الليكود، بينيت بمحاولة توظيف خطة ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت للسيادة الإسرائيلية لمصالحه الانتخابية.
ووفقا لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن مصادر في الليكود قالت إن: تصريحات بينيت بالحث على فرض السيادة بشكل فوري تعرض خطة الضم التي يقوم بالتحضير لها رئيس الحكومة بالتنسيق مع الإدارة الأميركية للخطر".
وتابع المسؤولون في الليكود حديثهم للصحيفة العبرية: "بينما يجري بينيت محادثات حزبية مع بيني غانتس الذي سيعتمد على القائمة المشتركة، فإن عملية رسم الخرائط جارية بالفعل وسيتم الانتهاء من فرض السيادة في أي وقت من الأوقات
وأعلن نتنياهو، مساء أمس السبت، عن بدء التحضير لخرائط ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، وذلك بموجب "صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وقال نتنياهو خلال الخطاب الانتخابي لنشطاء حزب الليكود الذي أقيم في مستوطنة "معاليه أدوميم": "نحن بصدد رسم خريطة للأراضي التي ستكون وفقا لخطة ترامب جزءا من دولة إسرائيل".
عرب 48