تصعيد اسرائيلي ..اربعة شهداء وعشرات الجرحى خلال ساعات

الشهداء الفلسطينيين

رام االله الاخباري : 

أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدم بارد، أربعة مواطنين، وأصابت العشرات بينهم صحفي، وقصفت عدة مواقف في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضي.

وتصاعدت هجمة الاحتلال ضد أبناء شعبنا، بين إعدام وهدم وقصف، جنوبا وشمالا، ووصلت يده لتطال سوريا الشقيقة.

"لا مكان آمن منهم" ملخص ما عاشته أرض فلسطين في مختلف المحافظات، وتوسعت الرقعة، واستخدمت في عدوانها مختلف الأدوات القتالية، ما أدى لارتقاء 4 شهداء وعشرات الإصابات في بيت لحم وجنين، والقدس، إضافة لعائلة في العراء للمرة الثانية، وأضرار مادية في القطاع، وأخرى في سوريا.

في القدس

 استشهد شاب، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرب باب الأسباط بالبلدة القديمة من القدس المحتلة.وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب، قرب باب الأسباط، وتركته ينزف على الأرض، حتى ارتقى شهيدا.

في جنين

 أعدمت قوات الاحتلال الشاب يزن منذر أبو طبيخ (19 عاما) وهو طالب جامعي من سكان وادي برقين في جنين، إثر إصباته برصاص الاحتلال من مسافة قريبة، إضافة إلى استشهاد الرقيب أول في الشرطة الخاصة طارق لؤي بدوان (25 عاما) من قلقيلية، متأثرا بجروح أصيب بها، لدى اقتحام قوات الاحتلال المدينة جنين فجرا، لهدم منزل الأسير أحمد جمال القنبع للمرة الثانية.

وأفادت مصادر محلية  بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حي البساتين من مدينة جنين، وهدمت منزل الأسير القنبع. وأوضح جمال القنبع أن المنزل الذي هدمته قوات الاحتلال تبلغ مساحته 160 مترا مربعا، ويؤوي 8 أشخاص.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير القنبع بتاريخ 17-1-2018، وما زال موقوفا في معتقل جلبوع، دون محاكمة.

وفي أعقاب ذلك، أعلنت حركة "فتح" في جنين الإضراب الشامل، ردا على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق أبناء شعبنا، خاصة في محافظة جنين.

وأعدمت قوات الاحتلال مساء أمس الأربعاء، الفتى محمد الحداد (17 عاما)، خلال مواجهات مع الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط الخليل.

في حين أفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل شارع الشهداء وسط الخليل أصابوا الفتى الحداد، ونقل على إثرها إلى المستشفى، وأعلنت وزارة الصحة استشهاده في وقت لاحق إثر إصابته برصاصة اخترقت قلبه.

 بيت لحم

 أصيب، اليوم الخميس، مصور وكالة رويترز محمد أبو غنية، بعيار معدني مغلف بالمطاط في البطن، إلى جانب شاب بقنبلة غاز في رأسه، ومسعف في قدمه، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة بيت لحم وبيت جالا .

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر فرع بيت لحم عبد الحليم جعافرة لـ"وفا"، بأن طواقمه قدمت الاسعافات لنحو 30 مواطنا جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إصابة الصحفي أبو غنية، التي وصفت بالطفيفة.

وأشار شهود عيان إلى أن قوات الاحتلال داهمت العديد من المحلات التجارية، واستولت على تسجيلات لكاميرات مثبتة عليها.

وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت صباح اليوم، عدة أحياء في مدينة بيت لحم، وأطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه الشبان الذين تصدوا لها بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وأفادت الوكالة الرسمية  بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تتواجد قرب عمارة علقم وسط المدينة، واندلعت مواجهات في المكان بين العشرات من الشبان العزّل وجنود الاحتلال المدججين بالأسلحة.

وزعم جيش الاحتلال أنه عثر على مركبة في بيت جالا، نفذ سائقها عملية دعس لجنود في مدينة القدس فجر اليوم.

قطاع غزة 

وتزامن ذلك مع الغارات التي شنّتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، على مدينة غزة ومحافظة رفح جنوب القطاع.

حيث قصفت طائرات حربية إسرائيلية بعدة صواريخ أرضا زراعية جنوب شرق رفح، وهدفا في مخيم الشاطئ الشمالي غرب مدينة غزة، ما أدى إلى أضرار مادية في الأماكن المستهدفة وفي بعض منازل المواطنين.

اعتقالات 

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، تسعة مواطنين من الضفة.

وبين نادي الأسير أن مواطنين جرى اعتقالهما من بلدة تقوع قضاء بيت لحم وهما: أحمد إبراهيم العمور، وهو عضو اللجنة التنظيمية لحركة فتح في بلدة تقوع، وحسن رائد العمور.

كذلك جرى اعتقال لمواطنين من بلدتي الظاهرية والسموع قضاء الخليل وهما: بسام عبد الهوارين، وأيمن أحمد أبو عواد.

كما أعادت قوات الاحتلال اعتقال الفتى المقدسي مصعب أبو غزالة بعد يومين من الإفراج عنه، يُضاف إلى المعتقلين الفتى مصطفى كرامة من بلدة الرام، ومحمد نجيب من البلدة القديمة في القدس، وأحمد صفوان أبو فارس من رام الله، وأحمد أبو حلوق من جنين.