رام الله الاخباري :
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إنه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فإنهم المعنيون بـ "حماية قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة، ردا على سؤال بشأن تحديد موقف واضح إزاء خطة السلام الأمريكية" المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن" المزعومة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن" المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
وتتضمن الخطة، التي رفضتها تركيا وعدة دول وكذلك السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
وقال غوتيريش: "نحن حماة قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، ونحن ملتزمون بشكل تام بمبدأ حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)".
ومضى قائلا، "نحن ملتزمون كذلك بتقديم الدعم للإسرائيليين وللفلسطينيين حتى يمضيا معا في عملية سلام تقود إلى حل الدولتين، استنادا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ولحدود ما قبل عام 1967".
وأضاف "أعتقد أنه بات واضحا جدا ما نؤمن به، وما ندافع عنه، ونحن لن نغير موقفنا".
وتعتبر قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية أن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية هو الطريق الوحيد لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وتؤكد تلك القرارات على عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة إيقافه فورًا، وانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي الفلسطينية التي تحتلها منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، التي ينبغي أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.