رام الله الاخباري :
تلقى الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل.
وأكد بوريل، على موقف الاتحاد الأوروبي الداعم للشرعية الدولية وحل الدولتين على أساس حدود العام 1967 ومواصلة العمل من أجل السلام ودعم بناء المؤسسات الفلسطينية.
بدوره، شكر الرئيس، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، على البيان الهام الذي صدر عصر اليوم، وأكد فيه ضرورة العمل على بناء سلام عادل ودائم، معربا عن قلقه إزاء البيانات التي تتحدث عن ضم الأغوار وأجزاء من الضفة الغربية، وأن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالسيطرة على الأراضي المحتلة عام 67، مؤكدا الاستمرار بالبحث عن حل عادل وفق حل الدولتين والشرعية الدولية.
وأكد الرئيس التزام الجانب الفلسطيني بحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وأن الجانب الفلسطيني سيتحرك على اساس هذه القاعدة.
وأبلغه الرئيس، أنه سيتوجه إلى مجلس الأمن في 11 الجاري لالقاء كلمة هامة، وشرح الموقف الفلسطيني.
وتم خلال الاتصال، الاتفاق على استمرار التواصل بين الجانبين.