حماس والجهاد تشاركان في إجتماع فصائل المنظمة برام الله

1024x576-eZU9x

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ستشاركان في اجتماع فصائل منظمة التحرير بمدينة رام الله اليوم الثلاثاء، لمناقشة زيارة وفد المنظمة الى قطاع غزة.

وقال أبو يوسف، لـ "دنيا الوطن"، أن ممثلين عن حماس والجهاد الإسلامي، سيحضرون الاجتماع الذي سيناقش اليوم زيارة وفد فصائل المنظمة إلى قطاع غزة للرد على صفقة القرن.

وأوضح أبو يوسف في وقت سابق أن إن الاجتماع سيبحث مسألة تأجيل زيارة الوفد لغزة، مشيراً إلى أنه لم يصل أي رد من حركة حماس بشأن موعد اللقاء.

وتابع: "عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، تواصل مع قيادة حماس بالقطاع، ولم يتسلم أي رد بشأن موعد اللقاء"، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية تتفهم الوضع الأمني لغزة في الوقت الراهن.

وأضاف، "جرى تأجيل اللقاء لوقت لاحق لم يحدد بعد، مؤكداً أن الزيارة، ستتم، ولكن بعد تحديد موعد جديد لها."

وفي ذات السياق، أكد الناطق باسم حركة فتح، حسين حمايل، أن حركة حماس لم تعطِ وفد فصائل منظمة التحرير موعداً لعقد اللقاء الفصائلي المقرر في قطاع غزة هذا الأسبوع.

وقال حمايل "الوفد كان جاهزاً للانطلاق إلى قطاع غزة غداً إلا أن الزيارة، سيتم تأجيلها نظراً لعدم وجود موعد للقاء".

واردف: "كنا ننتظر رد الإخوة في حركة حماس بشأن اللقاء الفصائلي على أمل أن يحدد الموعد في وقت لاحق"، مشيراً إلى أن وفد الفصائل جاهز للوصول إلى قطاع غزة.

وقال الناطق باسم حركة حماس ، فوزي برهوم، إن وفد فصائل منظمة التحرير مرحب به في غزة التي هي جزء من وطننا جميعًا، وقد أعلنت الحركة ترحيبها رسميًا في اتصال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة بالرئيس محمود عباس، وفي كلمة عضو المكتب السياسي للحركة صلاح البردويل، خلال المؤتمر الشعبي الوطني لمواجهة (صفقة القرن) يوم الأحد الماضي.

واضاف برهوم: "تم التأكيد على ذلك في لقاء فصائلي خاص، شاركت فيه حركة فتح، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهتان الشعبية والديمقراطية، إضافة إلى حركة حماس يوم الأحد 2/2/2020".

وتابع: "لقد طلب ممثل حركة فتح موقفًا رسميًا من حماس حول نقطتين، الأولى: حضور الوفد، والثانية عقد لقاء ثنائي بين قيادات فتح وحماس؛ واستلم إجابة واضحة بالترحيب بالوفد، وبموافقة حركة حماس على اللقاء الثنائي".

وأكمل الناطق: "تم التوافق على أن يكون يوم الأربعاء موعدًا للزيارة، على أن تبدأ بلقاء وطني عام يضم القوى الوطنية جميعها والشخصيات المستقلة ترحيباً بالوفد، ثم يجري الوفد سلسلة من اللقاءات وفق ما يراه مناسبًا".

وأكد في بيان للحركة: "إن الاعلان عن التأجيل في ظل الترحيب والموافقة الواضحة من الحركة خطوة مستهجنة ورسالة سلبية لشعبنا، وتحديدًا في هذا الوضع الخطير الذي تمر به قضيتنا".

دنيا الوطن