كاتب سعودي شهير يهاجم الفلسطينيين ويدعوهم الى قبول "صفقة القرن "

كاتب سعودي والفلسطينيين

رام الله الاخباري : 

عاتب الكاتب السعودي الشهير، تركي الحمد  الفلسطينيين على عدم قبولهم" صفقة القرن " التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال الحمد في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، ( يخطئ الفلسطينيون كثيرا بعدم قبول الخطة الأميركية للسلام، بمعنى ما البديل؟ فرص كثيرة ضاعت على الفلسطينيين بإغواء

الشعارات، واستراتيجية كل شيء أو لا شيء، وكانت النتيجة في النهاية لا شيء: احتلال مستمر، وضياع للقدس، وقضم أجزاء واسعة من الضفة، وصراع فلسطيني داخلي أشد من الصراع مع إسرائيل)

وأضاف الحمد ” كانت الفرص السابقة أفضل من الحالية، وكان الرفض هو الجواب الدائم، وذلك حين كانت القضية الفلسطينية ملئ السمع والبصر، وكانت في ذهن العالم.

اليوم، يطوي النسيان قضية فلسطين إلى حد كبير، ولم يعد أمام الفلسطينيين خيارات اخرى، إلا إن كانت جعجعة حماس والجهاد خيارا، أو عجز منظمة التحرير خيارا “!

وزاد على ما سبق قائلاً :” السياسة هي فن الممكن، والممكن اليوم هو المشروع الأميركي المطروح، والبديل في حال الرفض هو قضم المزيد من أراضي الضفة الغربية،

وحينها سيقول الفلسطينيون ليتنا قبلنا، كما هو الحال مع المشاريع السابقة. حان الوقت للفلسطينيين أن يغيروا من طريقتهم في التعامل مع قضيتهم بما يخدم مصلحة شعبهم “.

وخلص تركي الحمد تغريداته قائلاً :” ففي النهاية لن تجدي الشعارات الرنانة في تغيير واقع الحال، كما كان الوضع لأكثر من سبعين عاما، ولن تنفع الفلسطيني إيران

وانتهازيتها، ولا قطر وطبولها الجوفاء، ولا تركيا ومكيافيليتها، طالما كان الأمر جعجعة بلا طحين.. هناك طحين اليوم، ولو كان يسيرا، فهو أفضل من لا شيء الذي هو البديل !

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعلن في البيت الأبيض الثلاثاء، بنود وتفاصيل “خطة السلام” الأمريكية في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن”، وسط حضور من كبار المسؤولين في إدارة ترامب، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.

و”صفقة القرن”، بحسب ترامب ونتنياهو، ستعترف بإسرائيل دولة يهودية، والعمل على حل الدولتين، والاعتراف بالقدس غير مقسمة عاصمة لإسرائيل، والاعتراف بسيادة إسرائيل على غور الأردن، وتقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار للدولة الفلسطينية”.

وأكد الجانبان أن “إسرائيل ستقدم ولأول مرة خريطة بالأراضي التي ستقدمها مقابل السلام، وأن إسرائيل لن تقدم أي تنازلات تلحق الأذى بأمنها”، لافتين إلى أن “الأراضي المخصصة لفلسطين لن يقام عليها أي مستوطنات لمدة 4 سنوات، وخلال هذه الفترة سيجري دراسة الاتفاق”.