رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
دعا الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، اليوم الثلاثاء، إلى التخلص من فزاعة "حل السلطة"، معتبرًا أن رهن الموضوع الفلسطيني بالسلطة، خطأ كبير، لأن السلطة مُقيدة بالتزامات محدودة، وهي ليست العنصر المركزي في النضال الفلسطيني.
وطالب الصالحي، لإنهاء التزامات السلطة الفلسطينية، واتفاقاتها مع إسرائيل، ووقف العمل بها، واستعادة منظمة التحرير لدورها، في قيادة نضال الشعب الفلسطيني نحو التحرر والاستقلال.وفقا لحديثه لدنيا الوطن.
وأضاف الصالحي: "يجب استعادة منظمة التحرير لدورها، فهي التي أنشأت السلطة، وهي المتحكم في ملف القضية الفلسطينية، والسلطة عليها أن تخدم سياسة منظمة التحرير، وليس لها أي دور أكثر من حدود دعم صمود الناس في مواجهة الاحتلال، وبالتالي فزاعة السلطة يجب ألا تكون هي الأساس في الصراع.
ودعا إلى أن تدعو القيادة الفلسطينية لاجتماعات، تضم كل القوى والفصائل، استكمالًا لاجتماعات موسكو، من أجل توحيد الصف الفلسطيني، وحشد دعم دولي لمساعدة الشعب الفلسطيني بمواجهة مخططات الإدارة الأمريكية، والوصول إلى انتفاضة شعبية شاملة لإنهاء الاحتلال.
كما حثّ الصالحي، حماس والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، إلى التوقيع على البيان الختامي لحوار الفصائل في موسكو، الذي نظم في منتصف شباط/ فبراير 2019
وتابع: "كانت هناك فرصة تاريخية في موسكو لتوحيد الجهود والقوى، والوقوف معاً في مواجهة (صفقة القرن)، والاستفادة من الدعم الروسي لهذه الخطوة"، مشتدركًا: "لكن.. ونتيجة ضيق الأفق لبعض القوى، لم يتم ذلك، غير أن الفرصة الآن قائمة للتوقيع على البيان، وإعادة عقد لقاء الفصائل، لمواجهة صفقة القرن".
دنيا الوطن