رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ربطت تقارير إعلامية، بين زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى الجزائر، وزيارة وفد رفيع من دولة الامارات العربية، بالإشارة إلى وجود وساطة سرية بين الامارات وتركيا.
ووفقا لموقع "مغرب انتليجنس"، فإن الجزائر رتبت لوساطة سرية بين الإمارات وتركيا، على خلفية استقبال وفدين رفيعين من البلدين، خلال الساعات الماضية.
وأشار الموقع إلى دعوة الجزائر لرئيس الدبلوماسية الإماراتية، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في الوقت الذي كانت تستقبل فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يرافقه
وفد رفيع المستوى، يضم وزيري الدفاع والخارجية، مبينا أن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، كلف وزير خارجيته صبري بوقادوم بقيادة وساطة سرية بين الإماراتيين والأتراك.
وقال الموقع، إن الجزائر تتمتع بعلاقات جيدة مع أبوظبي، وإن هدف الحكومة الجزائرية هو التفاوض على اتفاق ضمني بين أبوظبي وأنقرة؛ للتهدئة بين البلدين، وبالتالي ترسخ
الجزائر نفسها كوسيط أساسي، ما يعيدها إلى المشهد العالمي والإقليمي مع الحصول على فوائد دبلوماسية، على حد وصف الموقع.
وكان وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، قد أكد اليوم الإثنين، إنه سلم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، دعوة لزيارة دولة الإمارات قريبًا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم؛ أعرب الشيخ عبدالله بن زايد عن سعادته بثالث لقاء إماراتي جزائري خلال أسبوعين، مشيرًا إلى أنّ زيارته للعاصمة الجزائر شهدت بحث ملفات عدة مشتركة.
ارم نيوز
