رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
استبعد أستاذ العلوم السياسية البروفيسور أيمن يوسف، نجاح المحاولات التي يجريها الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي، بعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد يوسف أن هذا الأمر يبدو مستحيلا نظرا لسيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ الأمريكي، الأمر الذي يعني أن ما يحدث بمحاولة من الديمقراطيين هي مجرد دعاية انتخابية.
ورجح أستاذ العلوم السياسية، أن يحكم الحزب الجمهوري الولايات المتحدة خلال السنوات الأربعة القادمة، خصوصا وأن قرار عزل ترامب بحاجة إلى مناصرة الجمهوريين للحزب الديمقراطي، وهذا لن يحدث أبدا.وفقا لحديثه لإذاعة "راية" المحلية.
وأوضح يوسف أنه بالرغم من إخفاقات ترامب في السياسة الخارجية وخصوصا الشرق الأوسط، إلا أنه نجح في تحسين الوضع الاقتصادي الداخلي الأمريكي، وهناك نسبة رضا جيدة على أدائه الاقتصادي.
وقبل أيام، قرر مجلس النواب الأميركي، إحالة الرئيس دونالد ترامب إلى المحاكمة أمام مجلس الشيوخ بتهمتي استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.
ووفقا لوسائل الاعلام، فإنه بأغلبية 230 صوتا مقابل 197 وامتناع نائب واحد عن التصويت، وافق مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديموقراطيون على توجيه تهمة استغلال السلطة إلى ترامب.
كما وجّه المجلس إلى ترامب تهمة ثانية هي عرقلة عمل الكونغرس والتي أقرّت بأغلبية 229 صوتاً مقابل 198 وامتناع نائب واحد عن التصويت.
وذكرت وسائل الاعلام، أنه بموافقة مجلس النواب على هذا القرار الاتّهامي انتقلت القضية إلى مجلس الشيوخ، الذي سيباشر محاكمة ترامب في كانون الثاني/ يناير على الأرجح.
من جانبه، ندد ترامب بالتصويت الذي جرى ضدّه في مجلس النواب، متهّما خصومه الديموقراطيين الذين يسيطرون على المجلس، بأنّهم مدفوعون بـ"الحسد والحقد والغضب"، و"يحاولون إبطال تصويت عشرات ملايين الأميركيين" الذين انتخبوه رئيسًا في 2016.
وأضاف أنّ "الديموقراطيين يحاولون إبطال تصويت عشرات ملايين الأميركيين" الذين انتخبوه رئيساً في 2016، متّهماً خصومه بأنّهم أقدموا لتوّهم على عملية "انتحار سياسي".
ووصفت وسائل الاعلام، التصويت الذي جرى بالتاريخي، إذ إنّه في تاريخ الولايات المتحدة بأسره لم يُحلْ إلاّ رئيسين للمحاكمة أمام مجلس الشيوخ، هما آندرو جونسون في 1868 وبيل كلينتون في 1998، وقد برّئ كلاهما في مجلس الشيوخ.
ويأتي القرار التاريخي لمجلس النواب قبل أقلّ من عام من الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، والتي يعتزم ترامب خوضها للفوز بولاية ثانية.
راية