رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تحدثت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الأربعاء، عن تمكن مواطنة أمريكية مسلمة في ولاية مينيسوتا، من الحصول على تسوية مالية قدرها 120 ألف دولار، بعد إجبارها على نزع حجابها وملابسها من قبل ضباط، للحصول على صورة حجز مخالفة مرورية في وقت سابق.

ونقلت وسائل الاعلام، عن المواطنة المسلمة عايدة شايف القاضي (57 عامًا) من "سانت لويس"، قولها، إن معاملتها في سجن مقاطعة رامزي في آب/أغسطس 2013 كانت "واحدة من أكثر التجارب إذلالًا وضررًا في حياتها"

ووفقا لصحيفة "ستار تريبيون"، فإن أحد القضاة الأمريكيين كان قد أصدر أمرًا بالقبض على عايدة القاضي بعد أن تغيبت عن جلسة محاكمة بسبب مخالفة مرورية أثناء أخذ ابنتها إلى المستشفى.

وذكرت الصحيفة، أنه بموجب التسوية أيضا، تم وضع قواعد محددة في السجن حول كيفية استيعاب النزلاء ذوي أغطية الرأس الدينية عند التقاط صور الحجز.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مقاطعة "رامزي" جيم ماكدونو في بيان يوم الثلاثاء: "نعتقد أن اتفاق التسوية عادل ويحقق المصالح الفضلى لجميع سكاننا، والقيم التي تتمتع بها مقاطعة رامزي هي أن حقوق ومعتقدات ورفاه وكرامة جميع سكاننا محمية ومحترمة في جميع جوانب ما نقوم به".

وبحسب وسائل الاعلام الأمريكية، فإن المواطنة المسلمة "القاضي" قيل لها أن تنزع حجابها وعباءتها، أمام ضباط ذكور عندما سلمت نفسها للسلطات، وعندما اعترضت على ذلك، تم اقتيادها إلى زنزانة احتجاز، حيث نزعت حجابها أمام سجان ذكر.

ff

وفي التفاصيل، أوضحت القاضي أنها وافقت على نزع حجابها لصورتها الخاصة بالحجز، بعد أن قيل لها إن الصورة خاصة ولن يراها الجمهور، ولكن بعد أشهر من الواقعة، وجدت صورتها معروضة على أحد المواقع بشبكة الإنترنت.

وأضافت: "بعد التقاط الصورة، أعطاها الضباط ملاءة لاستخدامها كحجاب، وفي نهاية المطاف، طُلب منها أن تخلع عباءتها وترتدي زي السجن، في حين راقبها ضابطان".

ووفقا لوسائل الاعلام، فإن سياسة مقاطعة رامزي كانت تقضي بأن جنحة السجناء في حالة عايدة القاضي يجب أن تقوم بتغيير ملابسها بملابس السجن، غير أنه في 2014، عدلت المقاطعة سياساتها المتعلقة بالسجن لتشمل السجينات اللاتي يرتدين الحجاب، وجاء التعديل أنه لن يتم إجبارهن على خلع الحجاب أو تغيير ملابسهن أمام الرجال.

ارم نيوز