رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعربت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وجيش الاحتلال، مؤخرا، عن قلقهم البالغ من تصاعد اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين.
وبحسب بيانات المؤسسة الأمنية التي نشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، فإن 256 حالة عنف تم رصدها ضد الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال العام الحالي، مشيرة إلى أن هذه الإحصائية شملت بعض الجرائم على قطع أشجار للفلسطينيين وإحراق أراض وغيرها من الأعمال العنيفة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم تسجيل 378 حالة عنف خلال عام 2018 الماضي، من ضمنها الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين وثقب إطارات سياراتهم ورش عبارات عنصرية من قبل "عصابات تدفيع الثمن" والتي ارتكبت هذا العام أكثر من 50 هجومًا.
وأرجعت مصادر أمنية إسرائيلية للصحيفة، أسباب ذلك هو أوامر إدارية تقيد حركة العديد من المستوطنين الذين ينشطون في حركة "شبان التلال" اليمينية المتطرفة، بعد الاشتباه بتورطهم في هجمات ضد الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
ورجحت المصادر ذاتها، أن المسؤولين عن تلك الأحداث ضد الفلسطينيين معظمهم في عمر الـ 14 إلى 19 عامًا، ويأتون من مناطق مختلفة من إسرائيل، ويبقى الكثير منهم في البؤر الاستيطانية بدون أي "سلطة أبوية" عليهم، مشيرة إلى أن هناك صعوبات تواجهها الجهات المختصة في مقاضاتهم لأن الكثير منهم قاصرين.
وزعمت الصحيفة الإسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية أصدرت 30 أمرا اداريا ضد مستوطنين في الضفة الغربية العام الجاري، بينها أوامر تقييد حركة وإقامة جبرية ليلية.
ايلياء بوست