مسعود أوزيل: المصاحف تحرق والمساجد تغلق وأمة محمد صامتة

مسعود اوزيل

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

قال مسعود أوزيل، المحترف في نادي أرسنال الإنجليزي، اليوم الجمعة، إن "العالم الإسلامي غارق في الصمت، بينما الإعلام الغربي يسلط الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية"، مستنكرا حالة الصمت الغريبة من العالم الإسلامي تجاه ما يتعرض له المسلمون في تركستان الشرقية ومسلمي الايغور في الصين.

وأشار لاعب كرة القدم الألماني من أصل تركي في بيان نشره عبر حسابه على "تويتر" تحت عنوان "تركستان الشرقية الجرج النازف للأمة الإسلامية"، إلى أن الصين تمارس ضغوطا كبيرة على مسلمي الإيغور لإبعادهم عن دينهم بشكل قسري.

واستنكر أوزيل حرق المصاحف وحظر المدارس وقتل العلماء واحدا تلو الآخر وأخذ المسلمين الذكور قسرا إلى المعسكرات في تركستان الشرقية، مدينا صمت "أمة محمد" وعدم دفاع المسلمين عنهم.

وتساءل اللاعب ذو الأصول التركية بقوله "ألم يعرفوا أن الرضا بالظلم ظلم آخر؟، داعيا الله أن يكون مع أشقائنا المسلمين في تركستان الشرقية.

يذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قذ كشفت في 17 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تقريرًا يضم وثائق حكومية صينية مسربة احتوت تفاصيل قمع بكين مليون مسلم من الإيغور ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية.

وشرعت السلطات الصينية في أكتوبر/تشرين الأول 2016، في برنامج ما يسمى "الاستضافة في المنزل" التي يزور من خلاله 110 آلاف من الكوادر من قومية الهان الصينية العائلات المسلمة في تركستان الشرقية كل شهرين؛ بدعوى "تعزيز الوئام العرقي" بين الإيغور والهان.

وتسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

الجزيرة نت