رام الله الاخباري:
جدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، التأكيد على حرص حكومته على تشغيل مستشفى "الصداقة" التركي في قطاع غزة، ردا على إقامة المستشفى الأمريكي شمال القطاع دون اجماع فلسطيني عليها.
وقال اشتية في كلمته خلال افتتاح جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الإثنين، إن الحكومة ستعمل أيضا على توفير كل ما تحتاجه الانتخابات الفلسطينية المقبلة لضمان نجاحها من تمويل وقضايا لوجستية وفنية.
وطمأن اشتية الشباب الفلسطيني بأن عام 2020 المقبل سيكون عام الاهتمام بهم وبطموحاتهم وخلق فرص عمل لهم، مبينا حرص الحكومة على إعادة صياغة مخرجات التعليم بما يضمن للشباب الكرامة اللائقة والعمل المناسب.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أن وفدا وزاريا مع القطاع الخاص سيقوم بزيارة إلى سلطنة عُمان لفتح آفاق جديدة للاقتصاد الفلسطيني، وتعزيز روح التعاون مع الدول العربية ضمن استراتيجية تعزيز العمق العربي والانفكاك عن الاحتلال.
وبالأمس، دعت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة إلى الإسراع بتشغيل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة.
وبحثت الوزيرة كيلة خلال اجتماع عقدته مع رئيس الوكالة التركية للتعاون الدولي "تيكا" أحمد رفيق شتنكايا، سبل تعزيز التعاون وتسريع تشغيل المستشفى في أقرب وقت ممكن.
وقدمت وزيرة الصحة شكرها للأصدقاء الأتراك على دعمهم المتواصل للقطاع الصحي الفلسطيني.
من جهته، قال شتنكايا إن تركيا تتابع عن كثب هذا الموضوع، وأنه من ضمن الأولويات لديها، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يصادق البرلمان التركي على الموازنة التشغيلية للمستشفى خلال الشهر الجاري.
يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية وقعت مع نظيرتها التركية بروتوكول تفاهم العام الماضي لافتتاح المستشفى الذي يتسع لـ 180 مريضًا.