رام الله الاخباري:
بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع عضو المكتب السياسية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قاسم معتوق، آخر التطورات السياسية الراهنة في فلسطين والمنطقة.
وحمّل الطرفان خلال اللقاء الذي عقد بمقر الدائرة في العاصمة السورية دمشق، اليوم الخميس، حركة حماس، مسؤولية الانقسام وعرقلة المسار الديمقراطي.
وأكدا أن ما تسمى بـ "صفقة القرن" الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية تنفذ من خلال حركة "حماس"، التي وافقت مؤخرا على إقامة المستشفى الأميركي في قطاع غزة، بعد أن قطعت الولايات المتحدة الدعم عن شعبنا.
وأعلنا رفض أي شروط من قبل "حماس" على إجراء الانتخابات، خاصة وأن ردها للرئيس محمود عباس حول هذه القضية غير واضح.
وقال عبد الهادي: إن الاتفاق بين أميركا وحماس لا يقتصر على إقامة المستشفى وحسب، إنما إقامة جزيرة صناعية ومصانع مقابل قيام الأخيرة بتنفيذ الصفقة، ومن ثم إعلان إمارة إسلامية في غزة، على أن تبقى الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالانتخابات، أكد عبد الهادي ضرورة إجرائها في الضفة الغربية بمن فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
بدوره، أشار معتوق إلى أن المستشفى سيكون مركزا استخباراتيا، يستخدم لصالح خدمة الأهداف الإسرائيلية والأميركية.
وشدد على دعم موقف الرئيس محمود عباس، الرافض لـ "صفقة القرن" ووقوفه بوجه الإدارة الأميركية التي تدعم دولة الاحتلال في جميع الوسائل.