جيش الاحتلال ينشر آليات عسكرية ثقيلة في غور الأردن

الجيش الاسرائيلي ينشر قواته في غور الاردن

رام الله الاخباري : 

نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عشرات الآليات العسكرية في منطقة البرج بالأغوار الشمالية.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة: إن الاحتلال نشر آليات عسكرية مختلفة الأحجام؛ بهدف إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة.

وفي وقت سابق من يوم أمس  كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تفاصيل محادثة أجراها أمس الأحد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تطرقت إلى مساعيه إلى ضم منطقة غور الأردن إلى إسرائيل.

وفي سلسلة من التغريدات، كتب نتنياهو في حسابه عبر تويتر: "تحدثت أمس مع الرئيس ترامب فكانت هذه مكالمة هامة جدًا لأمن إسرائيل. تحدثنا عن إيران ولكن تحدثنا أيضا بشكل موسع عن الفرص التاريخية التي ستأتينا خلال الأشهر المقبلة، بما فيها غور الأردن بصفته الحدود الشرقية المعترف بها لدولة إسرائيل وحلف الدفاع مع الولايات المتحدة".

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، غازل نتنياهو الناخبين الإسرائيليين بوعده بضم منطقة غور الأردن وشمالي البحر الميت إلى السيادة الإسرائيلية، وهو ما أثار انتقادات عربية وغربية آنذاك.

وتشكل منطقة غور الأردن وشمالي البحر الميت نحو 30% من مساحة الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ يونيو/حزيران 1967.وتمتد غور الأردن من بحيرة طبريا شمالا إلى البحر الميت جنوبًا.

وفي تغريدة تالية، قال نتنياهو: "هذه هي أشياء استطعنا فقط أن نحلم فيها ولكن لدينا إمكانية لتحقيقها. ولذا عرضت على بيني غانتز (زعيم حزب أزرق أبيض) - دعنا نحقق تلك الفرص التاريخية من خلال حكومة وحدة وطنية ستشكل الآن وفقا للصيغة التي اقترحتها".

وعن مفاوضات تشكيل الحكومة الجديد، قال نتنياهو: "قطعت شوطا طويلا جدا نحو هذا لأنه يجب أن نحقق هذه الفرص.. لسنا بحاجة إلى جولة انتخابات أخرى. نحتاج الآن لتشكيل حكومة وحدة وطنية لصالح أمن إسرائيل ودولة إسرائيل ومستقبل إسرائيل".

ومن ناحية أخرى، رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "لن تكون هناك تسوية طويلة الأمد مع غزة طالما استمر إطلاق الصواريخ بشكل متقطر. سنضع حدا لذلك - هذه هي سياستنا"، حسب قوله.

وفي مارس/آذار الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلانا بموجبه تعترف واشنطن بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ 1967، التي ضمتها إليها رسميًا في 1981، وهي خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.