رام الله الاخباري:
توقع وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران خلال الأشهر الستة القادمة، مشددا على أن إسرائيل بحاجة إلى حكومة وحدة لمواجهة الحرب مع ايران.
ونقلت إذاعة (103fm) الإسرائيلية عن شتاينتس قوله: إن "ما يحدث لنتنياهو هو مأساة يونانية بالنسبة لمعظم الإسرائيليين، ولا أحد منا يريد رؤيته في السجن".
من جهته، قال ضابط سابق في سلاح الجو الإسرائيلي، إنه في حال "مواجهة مع إيران وحزب الله فإن إسرائيل ستتعرض خلالها لقصف بأكثر من ألف صاروخ في اليوم الواحد، وستتسبب الحرب في مشاهد لم يسبق لها مثيل".
وأضاف الضابط لصحيفة "جيروزاليم بوست" أنه "إذا بقي سكان إسرائيل في الملاجئ، فسيكون الضرر الرئيسي للبنية التحتية التي سيستهدفها وابل الصواريخ التي ستطلق باتجاه إسرائيل.
وتابع: "رغم أن آلاف الصواريخ تشكل تهديدًا حقيقيًا، إلا أنها ليست تهديدًا وجوديًا مثل الصواريخ الدقيقة التي يحاول حزب الله الحصول عليها"، مؤكدا أن "إسرائيل لن تكون عند مستوى الصفر في نهاية النزاع. يعتقد الناس أن تل أبيب سيتم تدميرها، ولكن يجب علينا أن نضعها في المنظور الصحيح".
وأشار إلى أنه "على الرغم من العقوبات المفروضة على إيران إلا أنها تمتلك أكبر قوة صاروخية في الشرق الأوسط، مع مخزون كبير من الصواريخ الباليستية، قصيرة المدى ومتوسطة المدى التي يمكنها ضرب أهداف في جميع أنحاء المنطقة بقدر 2000 كم من حدود إيران".
وشدد الضابط على أن "جميع "أعداء" إسرائيل ليسوا مهتمين ببدء حرب أو صراع واسع النطاق، إلا أن إيران وحزب الله يبقيان التهديدين الرئيسيين، تليهما حماس في قطاع غزة ". وفقا له.
وبحسب الضابط الذي ترك الجيش في عام 2017 بعد مسيرة طويلة في سلاح الجو، فإن إسرائيل "امام مواجهة مباشرة مع إيران من خلال حملة "الحرب بين الحروب" في سوريا".
وتابع إنه "في حين أن هناك العديد من العوامل المحدودة على طهران مثل الوجود الروسي في سوريا والاضطرابات في لبنان والعراق، فإن الرحيل الأمريكي عن الشرق الأوسط قد أعطى للإيرانيين الكثير من الفرص التي سيتحركون فيها ببطء شديد وتدريجي، ولكن على الرغم من الحملة الإسرائيلية ضد إيران التي بدأت في عام 2013، ستواصل الجمهورية الإسلامية تطلعاتها لتصبح قوة إقليمية عظمى".
وتوقع أنه "على الرغم من ان الإيرانيين قد يقدمون على إطلاق صاروخ كروز، إلا أنه من غير المرجح حدوث صراع واسع النطاق أو حرب".