رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل الاعلام الأمريكية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" تلقى أكثر من مائتي ألف طلب فحص مرتبط بشراء أسلحة نارية بمناسبة صفقات "يوم الجمعة الأسود"، مبينة أن هذه النسبة تمثل ثاني أعلى مبيعات للسلاح منذ اعتماد مكتب للفحص عام 1998.
وبحسب وسائل الاعلام، فإن مبيعات السلاح ارتفعت بنسبة 11% مقارنة بالعام الماضي، في "يوم الجمعة الأسود" الذي وافق هذا العام تاريخ 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في حين سجلت أعلى نسبة مبيعات للسلاح اليوم التالي لعيد الشكر من عام 2016.
وأوضحت أن بائعو الأسلحة الذين يملكون ترخيصا اتحاديا ملزمين بتقديم طلبات التحقق من خلفية المشترين لمعرفة أي سجلات إجرامية أو حظر بحقهم، مبينة أن هذا الرقم لا يعكس بالضرورة العدد الفعلي لمبيعات الأسلحة.
وبمقارنة الأرقام فإن الأميركيين اشتروا ما يكفي لتسليح كل فرد من أفراد مشاة البحرية الأميركية الذين يبلغ عددهم حوالي 182 ألف جندي.
يذكر أنه حدث في السنوات الخمس الماضية ما لا يقل عن 33 حادثة إطلاق نار جماعي، قتل فيها أربعة أشخاص أو أكثر ليس بينهم مطلق النار.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، طالب ما يقرب من 150 من المديرين التنفيذيين مجلس الشيوخ بإصدار تشريعات لفرض ضوابط أكثر صرامة في فحص خلفية مشتري المسدسات، وكذا اعتماد تشريعات أقوى تتعلق بالأسلحة.