رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

استدعت كوريا الشمالية عم الزعيم كيم جونغ أون من المنفى، بعد أن أمضى نحو 3 عقود كمبعوث لبلاده في أوروبا.

ونقلت صحيفة "كوريا هيرالد" عن مصادر في الاستخبارات الكورية الجنوبية أن، كيم بيونغ إيل، عم الزعيم كيم جونغ أون، عاد إلى بلاده قادما من جمهورية التشيك بعد 30 عاما من العمل في أوروبا بصفة كبير المبعوثين.

وذكرت الصحيفة أن هذا العم كان منافسا بارزا لوالد الزعيم الحالي، ولذلك أرسل مبعوثا دائما لبلاده إلى أوروبا بعد أن خسر معركة السلطة، حيث مكث هناك فيما يشبه النفي نحو ثلاثة عقود.

وبحسب وكالة "سبوتنيك"، فإن هذا العم كان قد تخرج من جامعة كيم إيل سونغ، وعُين سفيرا لكوريا الشمالية في هنغاريا في عام 1988، وشغل منصب كبير المبعوثين في بولندا لمدة 17 عاما، ثم انتقل إلى منصبه في جمهورية التشيك في يناير 2015.

وأضافت: "لم يتم الكشف عن سبب استدعاء عم الزعيم الكوري الشمالي، إلا أن البعض في كوريا الجنوبية يرجح أن يكون ذلك إشارة إلى أن نظام كيم جونغ أون مستقر بدرجة كافية للسماح بعودة هذا العم الذي كان يعتبر في السابق منافسا على قيادة البلاد".

ونقلت وسائل الاعلام عن آخرون قولهم إن زعيم كوريا الشمالية الحالي، كيم جونغ أون، قد يكون يسعى بهذه الخطوة إلى التخلص من جميع العقبات استعدادا لاستحقاقات أزمة محتملة.

وكان كيم جونغ أون قد أعدم عمه، جانغ سونغ تايك، وأمر باغتيال أخيه غير الشقيق، كيم جونغ نام، وفي ضوء هاتين السابقتين، يتخوف البعض على حياة كيم بيونغ إيل، مشيرين إلى إمكانية أن يكون هو الآخر هدفا للتطهير.

سبوتنيك