رام الله الاخباري:
دعت بلدية الخليل، دول العالم المختلفة والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى حماية البلدة القديمة ومبانيها وحواريها من الهدم، وتغيير معالمها من خلال بناء أحياء استيطانية مكانها، من قبل حكومة الاحتلال.
وأعلنت البلدية عن تداعى المجلس البلدي للبدء بخطوات عملية لمواجهة القرارات الاسرائيلية وحشد كل المؤسسات الحقوقية والأممية لحماية التراث الإنساني في البلدة القديمة.
وحذر رئيس البلدية تيسير أبو سنينة من خطورة قرار الاحتلال الذي سيشعل المنطقة برمتها، وسيدفع الوضع إلى انفجار لا يحمد عقباه، مؤكداً أن بلدية الخليل وبناءً على توجيهات القيادة الفلسطينية ستضع كل إمكانياتها لإفشال هذا القرار وحماية الأرض الفلسطينية والحفاظ على أملاك المواطنين وتواجدهم فيها.
ودعا أبو سنينة أن لا تكون الخليل ورقة مساومة انتخابية للأحزاب الإسرائيلية، موضحاً أنّ أي تجاوز بالخليل سيجر المنطقة بأكملها إلى حالة تأزم.
وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "نفتالي بينت" قد أعلن عن نية الاحتلال الشروع في إقامة أحياء يهودية في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف وسوق الخضار المركزي، وإعطاء التعليمات بهدم البيوت والمحال الفلسطينية لإقامة أحياء استيطانية مكانها.
