رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

جدد الرئيس محمود عباس، تأكيده على أن الانتخابات العامة ستجرى خلال الأشهر المقبلة، مشددا في الوقت ذاته أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالقهر والظلم.

وقال الرئيس في كلمة ألقاها نيابة عنه سفراء فلسطين في الأمم المتحدة وعدد من الدول، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: "سنعمل على تنظيم الانتخابات خلال الأشهر المقبلة، وصولا لأن يكون هناك سلطة واحدة، وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد".

وجاء في الرسالة أن الرئيس سيصدر مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية، يليه عقد لقاء وطني يتم خلاله بحث آليات إجرائها، مبينا أن شعبنا سيواصل كفاحه المشروع ضد الاحتلال.

وأضاف الرئيس في رسالته: "لقد مر الشعب الفلسطيني، خلال ما يزيد عن سبعين عاماً، بالعديد من الكوارث والنكبات، فقد ضحى، وعانى، وتشرد، وصبر، وناضل، واستشهد، واعتقل دفاعاً عن تاريخه، ووطنه ومقدساته، ولكن ذلك لم يثن شعبنا عن النضال، ولا عن مواصلة مسيرته، إيماناً بثوابته وأهدافه الوطنية، كما نصت عليها قرارات الشرعية الدولية".

كما أوضح أنه لم يرفض الذهاب إلى المفاوضات يوما، وقدم مبادرة للسلام في فبراير (شباط) 2018 أمام مجلس الأمن، وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف، تساعد الجانبين في المفاوضات لحل جميع قضايا الوضع الدائم.

وأكد الرئيس أنه تم توفير الضمانات، لتنفيذ ما يتفق عليه ضمن فترة زمنية محددة، لتحقيق سلام عادل وشامل، وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية.

وطن