رام الله الاخباري :
نقل الأسير الشهيد سامي أبو دياك، رسالته الأخيرة إلى الفلسطينيين، وكل الأحرار في العالم، بالخامس من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وذلك عبر المحامية ابتسام عناتي.
وقال الشهيد أبو دياك، في رسالته: "إلى كل صاحب ضمير حي، أنا أعيش في ساعاتي وأيامي الأخيرة، أريد أن أكون في أيامي وساعاتي الأخيرة إلى جانب والدتي، وبجانب أحبائي من أهلي".
وأضاف أبو دياك: "أريد أن أفارق الحياة وأنا في أحضانها، ولا أريد أن أفارق الحياة وأنا مكبل اليدين والقدمين، وأمام سجان يعشق الموت ويتغذى ويتلذذ على آلامنا ومعاناتنا".
وتساءل أبو دياك: "هل ستلقى هذه الكلمات آذاناً صاغية لدى المسؤولين؟ وأنا أقول لكم: إذا توفيت وأنا بعيد عن والدتي؛ لن أسامحكم".