رام الله الاخباري:
نقلت وسائل الاعلام الإسرائيلية، عن مزارعين إسرائيليين استياءهم مما وصفوها بـ"الحرب الاقتصادية التي أعلنت ضد إسرائيل"، مطالبين رئيس الوزراء نتنياهو إلى التدخل الفوري لإنهاء هذا الوضع.
وبحسب حديث المزارعين، فإن أكثر من 2200 عائلة إسرائيلية تعمل في مجال تربية العجول خسرت دخلها ووجدت نفسها في مواجهة أزمة وخسائر مالية ضخمة قد تصل إلى مئات ملايين الشواقل سيتكبدها في النهاية إضافة إلى المزارعين الاقتصاد الإسرائيلي.
ويطالب رئيس جمعية المزارعين الإسرائيليين واليساري الذي شغل سابقًا منصب عضو في الكنيست نيابة عن ميرتس، آبو فيلان، الحكومة الإسرائيلية بالتعامل بيد صارمة مع السلطة الفلسطينية بسبب مقاطعتها لاستيراد الأبقار من إسرائيل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن آبو فيلان قوله:" من غير المعقول أن يغلق الفلسطينيون المعابر، بينما تتركها حكومتنا مفتوحة أمامهم لنقل البضائع إلى إسرائيل، لدى رئيس الحكومة مستودع أدوات كبير لوقف المقاطعة، بدء من إغلاق المعابر وصولا إلى منع دخول الفواكه والخضروات الفلسطينية إلى إسرائيل، وحظر دخول مواد البناء إلى السلطة".
من جانبه، يقول مربي المواشي ران جفعون، 25 عامًا، من كفار يهوشواع في مرج بن عامر: "أشعر بالإحباط من هذا الوضع، لقد جاءت عائلتي إلى المرج لتحقيق الصهيونية ونحن نمضي على طريقها، ولكن نشأ الآن وضع عبثي يقاطع فيه الفلسطينيون المنتجات الإسرائيلية وإسرائيل لا تفعل شيئًا لحمايتنا، قد يتم إغلاق هذا الفرع".
أما المزارع موتي هيرشكو، فيقول إن :" المقاطعة الفلسطينية تلحق الضرر الشديد به وبأسرته"، داعيا إلى إغلاق المعابر بشكل محكم، وعدم السماح بالخروج من السلطة ، لا عمال ولا بضائع، ولا شيء.
وقال رئيس جمعية المزارعين الإسرائيليين، مئير تسور: "منذ شهرين، تُركت مئات العائلات بلا مصدر معيشة ، منذ متى تسمح دولة إسرائيل بمرور المقاطعة الفلسطينية لمزارعيها بهذه السهولة؟.