رام الله الاخباري :
تشير التوقعات في بغداد الى أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي سيقرأ الأحداث الدامية وسقوط المزيد من القتلى في ظل تصاعد العصيان المدني لحركة الأحتجاج في البلاد، باتجاه التفكير الجدي بتقديم استقالته ودعم آيجاد بديل عنه بسرعة.
وفاجأ عبد المهدي هذه التوقعات، حيث اعلن في كلمة له داخل اجتماع رسمي أنه لا ينوي الأستقالة وأن الدستور العراقي لا يجيز تنظيم انتخابات مبكرة.
وكان عبد الهادي قد اعلن عن اصلاحات واسعة اجتماعية و اقتصادية ورغم بعض القرارات الآيجابية، شهدت المدن العراقية تصعيداً خطيراً في العنف و سقوط الضحايا من المتظاهرين و القوات الأمنية.
وبرزت أجواء أيجابية في خطاب الرئيس العراقي برهم صالح يوم الخميس الماضي31 تشرين الأول أكتوبر، حيث اعلن صالح أن عبد المهدي مستعد للأستقالة و بأن الأمور تسير بهذا الأتجاه
بدوره، رفض عبد المهدي، الأستقالة و تنظيم انتخابات مبكرة في كلمة له تضمنت الكثير من القلق على الوضع الأمني وتحذيره من توجه العراق الى مجهول.
وتشهد المدن العراقية احتجاجات المناهضة للحكومة سقط خلالها عددا من القتلى والجرحى، حيث طالب المحتجون باستقالة الحكومة والقضاء على الفساد.