رام الله الاخباري:
طالبت الحكومة الفلسطينية، اليوم السبت، بريطانيا بالمسارعة إلى إزالة آثار مظلمة "وعد بلفور" التاريخية عبر تصحيح خطئها التاريخي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 بعاصمتها القدس الشريف.
ودعت الحكومة في بيان للناطق باسمها إبراهيم ملحم، المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي ما زال يتعرض لمختلف أشكال العدوان والاستيطان ونهب الثروات والتطهير العرقي.
وأضاف البيان: "تطل علينا اليوم الذكرى الـ102 لوعد بلفور المشؤوم الذي شكل مظلمة تاريخية لشعب وقع ضحية لشهوة الاستعمار والتوسع والتطهير العرقي، والتي مازالت آثارها مستمرة بعد نحو قرن من الزمان بعمليات النهب للمزيد من الارض، وتقويض القرارات الدولية التي دعت إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشريف، وضمان عودة اللاجئين وفق القرار 194".
وجددت الحكومة تأكيدها على ثباتها على مواقفها وسياساتها، وأكثر عزما، وأشد مضاء حتى نيل الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني.