رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
اتهم أفي ديختر رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق الفلسطينيين، بأنهم يخبئون السلاح في الحرم القدسي الشريف، زاعما أنهم "شعب جبان".
ونقلت صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية عن ديختر قوله: إنه "يجب أن نفترض وجود سلاح مخبأ في الحرم القدسي، وأن الفلسطينيين لن يتخلوا أبدا عن موضوع الحرم القدسي، فهذه وسيلتهم ووسيلة جهات في العالمين العربي والإسلامي لمناكفة إسرائيل".
يذكر أن ديختر كان رئيسا لجهاز الشاباك عندما نشبت انتفاضة الأقصى الأولى عام 2000، إثر اقتحام أرييل شارون الحرم القدسي الشريف.
وأضاف ديختر: "الحرم المقدسي هو المكان الثاني، بعد مكة والمدينة. هم لا يحجون إلى الحرم القدسي. لا يتوجه الحجيج إلى هنا. بالنسبة لهم، حقيقة أن إسرائيل احتلت الحرم هي رافعة استثنائية، ولكن هدفهم الحقيقي ليس هنا، بل في النزاع. والحرم ليس سوى وسيلة".
ورغم أن قادة شرطة الاحتلال الإسرائيلي يؤكدون أنه لا توجد أسلحة في الحرم، إلا أن ديختر صرح علنا: "أقول لك إن فرضية عملنا يجب أن تفترض وجود سلاح في الحرم. على الشرطة أن تتوقع وجود سلاح ناري".
وادعى ديختر أن وجود سلاح في نظر الفلسطينيين هو للتصدي لمحاولات فرض شيء ما عليهم لا يرغبون فيه، مبينا أنه إذا تقرر دخول الشرطة إلى المسجد الأقصى عند احتدام الأوضاع، سيعرف الفلسطينيون أنهم لن يقفوا أمامها عزّلا.وفق زعمه.
روسيا اليوم