رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، رفض بلاده للعملية العسكرية التركية التي بدأتها أمس على شمال شرقي سوريا، معتبرا أنها تتنافى مع قواعد القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية.
وقال السيسي خلال مباحثات القمة المصرية الأردنية التي عقدت اليوم، بقصر الاتحادية بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن "هناك تداعيات سلبية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وعلى مسار العملية السياسية في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وكذا على الاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها".
وبحسب بوابة "أخبار اليوم" المصرية، فإن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أكد أن الرئيس السيسي والسيدة قرينته قد استقبلا بمطار القاهرة، الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن والملكة رانيا العبد الله، حيث اصطحبهما إلى مقر رئاسة الجمهورية.
ووفقا لراضي، فإن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات ثنائية، تلتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين، حيث رحب الرئيس بالعاهل الأردني في وطنه الثاني مصر، مشيداً بما تتمتع به البلدان من روابط تاريخية وطيدة وعلاقات أخوية.
وتناولت المباحثات الأوضاع في سوريا، حيث تم التوافق على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تنهي معاناة الشعب السوري الشقيق وتحفظ وحدة وتماسك سوريا.
يذكر أن تركيا بدأت يوم أمس الأربعاء، عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم " نبع السلام" بهدف العملية القضاء على "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية.
سبوتنيك