رام الله الاخباري :
تسعى سلطات الاحتلال الى إعادة الأسير المريض سامر العربيد (44 عاما) للتحقيق معه رغم خطورة وضعه الصحي.
وقال الناطق الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين في القدس المحتلة حسن عبد ربه، ان جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" ينوي اعادة عربيد للتحقيق معه رغم أنه لا يستطيع الحديث مطلقًا، وهناك مبادرات من أطباء داخل المستشفى بعدم تحويله للتحقيق لأنه لا يزال في مرحلة الخطر".
وأشارعبد ربه في حديثه لموقع النجاح الاخباري أن المبادرات الطبية قوبلت بالرفض وعدم التجاوب من قبل "الشاباك" وسلطات الاحتلال، مؤكدًا أنَّ الأسير يخضع لرقابة أمنية مشدَّدة ووجود لقوات الاحتلال ولم يسمح لأي شخص بزيارته سواء المحامي أو عائلته.
وتوقع عبد ربه عدم استجابة سلطات الاحتلال لأي مبادرات بشأن الأسير، خاصة وأنه تم مسبقًا رفض مبادرة وزارة الصحة بزيارة أطباء فلسطينيين له، مشيرا الى ان الخطر لم يتدهور إلا أنه لا يزال فيه . .
ولغاية اللحظة لم يتم تسليم ملف طبي لأهل الأسير، لأن صدوره مرتبط بـ"الشاباك"، مشيرًا إلى أن محكمة الاحتلال ستعقد جلسة أخرى بشأنه الخميس المقبل.
يذكر ان الأسيرالعربيد يرقد في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي في القدس المحتلة منذ 29 أيلول، ولا يزال في العناية المكثفة وتحت تأثر التخدير والتنويم الطبي وأجهزة التنفس الاصطناعي، وذلك بعد تعرضه للتعذيب الشديد أثناء التحقيق معه، حيث يتهمه الشاباك بقيادة الخلية التابعة للجبهة الشعبية والتي نفذت عملية تفجير العبوة في مجموعة مستوطنين قبل أسابيع قرب رام الله ما أدى لمقتل مستوطنة وإصابة آخر.