رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قتل اليوم السبت، أربعة متظاهرين، ومنتسب من الأجهزة الأمنية، مع تطورات دامية شهدتها التظاهرات الشعبية في عموم محافظات وسط، وجنوب البلاد، مع العاصمة العراقية بغداد.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" للأنباء، عن عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية، علي البياتي، أن الحصيلة الأولية لضحايا قمع التظاهرات في محافظة ذي قار، بلغت 5 قتلى أحدهم منتسب من القوات الأمنية، وأكثر من 40 جريحا.
وأوضحت الوكالة أن مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، شهدت إحراق مكتب الاستعلامات والكرفانات داخل مبنى المحافظة، وسط المدينة، مع وجود مدنيين يحملون السلاح.
وأشار البياتي، إلى أن اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، فيما تواصلت عمليات حرق طالت مقر إحدى الأحزاب، وكذلك بعض الأضرار لمبنى شركة أور، ونقابة المهندسين المحاذيات إلى بناية المحافظة.
وأضاف، أن أقضية الشطرة والرفاعي، في ذي قار، شهدت تظاهرات مساء هذا اليوم، وتم إنهائها من قبل قوات الجيش، وقوات مكافحة الإرهاب، وإعلان منع التجوال في المحافظة.
ولفت البياتي، إلى تعرض احد بوابات مبنى محافظة ميسان، للإحراق، وكذلك احد أبراج الحماية، و دخول عدد من المتظاهرين إلى المبنى المحافظة، لكن تم إخراجهم باستخدام الرصاص الحي الكثيف .
وأكد البياتي، أنه بسبب محاولات المتظاهرين اقتحام مبنى مجلس محافظة بابل، وسط البلاد، قامت القوات الأمنية برميهم بقنابل مسيلة للدموع، وإطلاق الرصاص الحي لتفريقهم.
وأفادت "سبوتنيك"، مساء اليوم، بأن مئات الآلاف من المتظاهرين، على مشارف اقتحام المنطقة الخضراء التي تتخذها الحكومة الاتحادية مقر لها، وسط العاصمة بغداد.
وعلى صعيد متصل، وصل المتظاهرون من كل صوب، وقطعوا الطريق المؤدي إلى مطار بغداد الدولي، وأوقفوا حركته.
يذكر أن التظاهرات الشعبية تتواصل في ذي قار، ومحافظات وسط، وجنوب، وشرقي البلاد، إضافة إلى العاصمة بغداد التي تشهد الغليان الأكبر للمتظاهرين، للمطالبة إقالة رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي.
سبوتنيك