رام الله الاخباري:
احتفلت مدينة جنين، اليوم الخميس، بيوم المسن الفلسطيني الذي يصادف الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، وذلك بمهرجان نظمته جمعية بيت المسنين الخيرية ومؤسسة التعاون في رام الله، بعنوان "الكبار كنز الدار".
وقال محافظ جنين أكرم الرجوب، إن هذا الاحتفال يأتي للتأكيد على مكانة المسنين في مجتمعنا، ومسؤولية الوزارات والمؤسسات تجاههم، لما قدموه من موروث وقيم تتطلب منا حمايتهم من التهميش والنسيان، لأنهم التاريخ وأصحاب الذاكرة.
وأضاف أن الخدمات المقدمة للمسنين هو استحقاق وليس منة من أحد، مشيرا إلى ضرورة تأمين الحماية لهم وتمكينهم في المجتمع ليكونوا عناصر فاعلة.
بدوره، أكد مدير مديرية التنمية الاجتماعية في المحافظة رائد نزال، أهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لتحسين جودة الخدمات المقدمة لهذه الفئة، مشيرا إلى أن الوزارة تتحمل عبئا يستدعي تضافر وتعاون كافة المؤسسات لتطويرها.
من جانبه، أشار مدير الجمعية بيت المسنين الخيرية عبد الله أبو ناعسة إلى أهمية الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمسنين، والتي يجب أن تكون على مدار العام، وأهمية رعايتهم من قبل أسرهم والمؤسسات، مؤكدا أن الجمعية تعمل على تحسين البيئة الاجتماعية للمسنين، رغم التحديات التي تواجهها.
من جهته، أكد رئيس مؤسسة التعاون نجاة غنام، أهمية الشراكة المجتمعية من أجل النهوض بواقع المسنين الذين أسسوا اللبنة الأساسية للمجتمع، من خلال تخريجهم ورعايتهم ومتابعتهم للأجيال.
وأعلن المدير الإداري للجمعية فؤاد الأطرش، عن انطلاق مجموعة شبابية تحت عنوان "ابتسامة مسن" بتنظيم من جمعية الشبان المسيحية دعما للجمعية، فيما تخلل الحفل فقرات فنية وشعبية، وفقرات وكورال كذلك فقرة تكريم للمحافظ الرجوب والداعمين.
