رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، أن تحسنا طرأ على حالة الأسير سامر العربيد، وذلك بعد أيام من تعرضه للاغماء وكسور جراء التعذيب الذي
مارسه ضده محققي الشاباك الإسرائيلي بعد اتهامه بأنه يقف وراء عملية رام الله أواخر أغسطس الماضي والتي أدت لمقتل مستوطنة واصابة اثنين اخرين.
ووفقا لوسائل الاعلام الإسرائيلية، فإن النيابة العسكرية الإسرائيلية، ادعت أنه طرأ تحسن على الوضع الصحي للأسير العربيد، خلال جلسة للنظر بتمديد اعتقاله، اليوم الأربعاء،
حيث تم ابلاغ القاضي العسكري، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ستستأنف خلال الأيام القليلة المقبلة، جلسات التحقيق مع العربيد.
واعتقل الجيش الإسرائيلي، الأسير العربيد، الأربعاء الماضي، بعد اقتحامها مدينة رام الله. والسبت، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، عن نقل العربيد إلى المستشفى، وهو في حالة صحية حرجة، خلال "التحقيق معه بشكل غير اعتيادي".
وتنسب سلطات الاحتلال للعربيد وثلاثة معتقلين آخرين (ينتمون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) تنفيذ عملية عين بوبين وتفجير عبوة ناسفة بمجموعة مستوطنين بتاريخ 23 آب/ أغسطس الماضي، قرب قرية عين عريك غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى مقتل مستوطنة وإصابة اثنين بجروح.
وتعرض الأسير عربيد تعرض لتعذيب قاس منذ لحظة اعتقاله، ومارس جهاز الأمن العام "الشاباك" التعذيب وسيلةً لانتزاع الاعترافات منه بتصريح قضائي من محاكم الاحتلال، حيث حذرت الفعاليات الفلسطينية من استشهاد الأسير عربيد في سجون الاحتلال.
عرب 48