"اسرائيل "متخوفة من عودة فتح الى حمل السلاح في الضفة

عودة فتح الى  الانتفاضة المسلحة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

توقع قائد فرقة الضفة الغربية العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي عيران نيف، تغير الوضع في الضفة الغربية، وعودة تنظيم فتح إلى حمل السلاح ضد إسرائيل من جديد، مبينا أنه ينبغي لإسرائيل أن تضع هذا الأمر في الحسبان.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن نيف قوله: "لم نرصد تشجيعا على العنف من جانب قيادة السلطة الفلسطينية ولا من جانب الرئيس أبو مازن، لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد تحريض، وعلي أن آخذ بالحسبان أن هذا الوضع يمكن أن ينقلب ولا يمر يوم لا نستعد فيه لإمكانية أن يعود تنظيم فتح إلى حمل السلاح ضدنا".

وأضاف: "1% من الفلسطينيين في الضفة ضالعون في أعمال عسكرية، وأن هناك بضع نسب مئوية معدودة يريدون المشاركة في ذلك، لكنهم مرتدعون بسبب الثمن الشخصي الذي قد يدفعونه"، مضيفاً أن "باقي الجمهور خارج دائرة ما أسماه (الإرهاب)، وهدفنا هو الحفاظ على الـ99% خارج هذه الدائرة وعندما يندمج المواطنون، المرتدعون عادة، في الأعمال العسكرية، يرتفع التوتر وعندما يتغلغل ذلك إلى باقي السكان، فسنحصل على تصعيد كبير".

وأكد نيف أن "الهدوء النسبي" في الضفة يستند إلى ثلاثة أمور، الأول هو استقرار حكم السلطة الفلسطينية؛ الثاني هو شعور الفلسطينيين "بأمن معين، وأن حياتهم ليست مهددة بحالات فوضى وأعمال جنائية أو عمليات إسرائيلية"؛ والثالث هو "وضع اقتصادي معقول".

وبحسب ما أورده موقع "عرب 48"، فإن نيف أشار إلى أنه تم كشف عبوة ناسفة في منطقة جنين، زنتها 100 كيلوغرام تقريبا، وأن حماس أقامت مختبرا لصنع عبوات ناسفة في نابلس والخليل وفي العام 2018، حسب معطيات "الشاباك"، أحبِطت هنا أكثر من 200 عملية ونحن نعتقل كل عام 3000 شخص مشتبه بالضلوع في أعمال عسكرية والحكمة هي بالحفاظ على الباقين خارج هذه الدائرة".

عرب 48