رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

توفي الشاب الفلسطيني صالح حمد (21 عام)، من مدينة بيت حانون، غرقًا في أحد أنهار البوسنة، بعد رحلة عذاب خرج فيها من قطاع غزة مهاجرًا.

وكان قد كتب حمد على صفحته عبر "فيسبوك": "عندما أموت لا تغطوني بعلم حماس أو فتح ولا حتى فلسطين، غطوني بحرامات أمي اللي فوق الخزانة"، هذه الكلمات التي هزت أفئدة الجميع، بعد الاعلان عن وفاته بعد غرقه، واستخراج جثته التي تشوهت، ومع ذلك لم يبق إلا شارة فلسطين التي في يده حيث عُرف منها.

وكانت فُقِدت آثار حمد منذ حوالي شهر في أحد الأنهار بالبوسنة، فيما ناشدت عائلته السفارة هناك مرارًا؛ من أجل الحصول على أية معلومة حوله، لكن أمس أعلنت السفارة في البوسنة عن ايجاد جثمان صالح في احدى البلدات في البوسنة، حيث دفن هناك منذ حوالي 20 يوماً، واستدل على جثمانه المُشوه بإسورة علم فلسطين تحمل اسمه "صالح".

وأشعل غياب صالح وطريقة موته المتكررة، صفحات التواصل الاجتماعي نقماً وغضبً، حيث اتهم الجميع السياسيين في فلسطين، بأنهم من أوصلوا الشباب الى الموت، بعد انغلاق الأفق، وعدم حصولهم على راتب، ووظيفة خاصة به.

رام الله الاخباري