رام الله الإخباري:

أكد الناطق باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، أن قتل النساء مرفوض ولا يمكن قبوله في المجتمع الفلسطيني، مبينا أن القانون الفلسطيني لا يسمح بقتل النساء تحت أي مسمى او ظرف.

وقال ارزيقات خلال برنامج الشرطة بخدمتك اليوم الأحد، إن القضية ما زالت في التحقيق، مضيفاً: "إذا كان هناك جاني سنعمل بكل جهودنا لنتوصل إليه ونقدمه للعدالة ".

وأشار إلى أن توجه النائب العام لدولة فلسطين إلى المنطقة التي حدثت فيها هذه الوفاة يعتبر اهتماماً كبيراً في هذه القضية.

وأضاف: "هذه روح فتاة فلسطينية توفيت، فهل توفيت بظروف قتل أو ظروف غير طبيعية، هذا ما سنعرفه خلال مجريات التحقيق".

وأوضح أنه في حال صدور نتائج التشريح والعينات التي تم إرسالها إلى العديد من المختبرات، بالتأكيد سيكون هناك متابعة لهذا الأمر.

ولفت إلى أن الجميع مهتم لمعرفة الحقيقة، مؤكداً على أن الاهتمام كبير وعالي المستوى لإظهار الحقيقة، لكن لا يمكن إصدار أحكام على أشخاص قبل التروي ومعرفة نتائج التحقيق.

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي والإعلاميين والمواطنين بالتروي وعدم إصدار أحكام حتى لا يتم ظل أحد، داعياً إلى عدم التأثير على مجريات التحقيق من خلال ضغط الرأي العام.

كما دعا النيابة إلى الإسراع في الوصول إلى نتائج نهائية فيما يخص التحقيق.

وضجّت وسائل التواصل الاجتماعيّ بقصّة وفاة الشابة إسراء غريب، وهي من سكّان مدينة بيت ساحور في محافظة بيت لحم، والتي تُوفيَت بتاريخ 22 آب/ أغسطس الجاري، بصورة غامضةٍ أثارت الشكوك حول احتمال تعرّضها لعنفٍ أسري ما أدى لمقتلها، علمًا بأنّ التحقيقات في القضية ما تزال جارية، ولم يصدر بعد تقريرُ الطب الشرعي، ليؤكد أو ينفي أية افتراضات.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد عقب في وقت سابق أمس، على حادثة وفاة الشابة الفلسطينية اسراء غريب من بيت ساحور، قائلاً: "إنه أصبح لزاما اليوم علينا ومن موضع مسؤليتنا تعزيز منظومة التشريعات الحامية للمرأة الفلسطينية، حامية المشروع الوطني، التي هي أمنا وأختنا وبنتنا في الأصل، ونحن منها وهي نبع رجولتنا ولولاها ما كنّا مجتمعاً".

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، على أن "إسراء غريب أصبحت قضية مجتمع ونحن نحس بذلك ونستشعر النبض في الشارع تجاه هذه القضية".