رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلنت عائلة الفتاة "إسراء غريب" من مدينة بيت لحم، مساء الجمعة، عن الأسباب الحقيقية لوفاة ابنتهم، وحقيقة فيديو صراخها الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقل موقع "دنيا الوطن"، عن محمد صافي، زوج شقيقة إسراء، قوله أن السبب الرئيسي في وفاة اسراء هو إصابتها بجلطة دماغية مجهولة السبب، متهما المواقع والصفحات التي تداولت فيديو صرخات اسراء بعدم امتلاك المصداقية.
وقال صافي، إن هذه الصفحات والمواقع استقت الأخبار من صفحة تابعة لأشخاص مجهولين، مشيرا إلى أنهم قدموا شكوى رسمية على هذه الصفحات.
وأضاف أنه، تم نقل إسراء للتشريح المبدئي، وتم ابلاغ العائلة بأنها توفيت إثر جلطة، نافياً وجود شبهة جنائية، أو أي كدمات على جسدها أو تضرر في أحد الأعضاء.
وأكد صافي حرص العائلة على معرفة أسباب الجلطة، مشيرا إلى أنه تم إرسال تقرير طبي إلى الأردن، لمعرفة سبب الجلطة.
ولفت إلى أنه لا يوجد إمكانيات بمستشفيات الضفة الغربية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه في يوم الخميس المقبل، سيتم التعرف على سبب الجلطة.
كما أوضح أن النيابة العامة والشرطة الفلسطينية لا تستطيعان التصريح قبل وصول تقرير التشريح.
وفيما يتعلق بالتسجيل الصوتي الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يظهر به صوت صراخ اسراء، أوضح صافي، أن وزارة الصحة الفلسطينية هي من تتحمل مسؤوليته.
وقال إن التسجيل الصوتي صدر في أول يوم باتت فيه إسراء في مستشفى الحسين، حيث أنها منقولة من الجمعية العربية؛ بسبب وجود كسر في العمود الفقري.
وأضاف زوج شقيقة اسراء: "في مستشفى الحسين، يمنع مرافقة الرجال، حيث كانت والدتها برفقتها، وتم اعطاء إسراء ابرة مخدر حتى تستطيع النوم لمدة عشر ساعات، وغادرنا إلى منازلنا بعد أن اطمأننا عليها".
وتابع صافي "إسراء كانت نائمة على السرير، ووالدتها كانت نائمة على الأرض، وبجانبها مرافقة لمريضة أخرى في نفس الغرفة، وطالبنا من المرافقة أن ترعى إسراء،
حيث أصدرت دائرة الرقية الشرعية في بيت لحم إفادة للنيابة أثبتت أن اسراء كانت تعاني من لبس جان، حيث استيقظت وشرعت بالصراخ وكانت تقول أن هناك أشخاص يضربونها، وهذا من أعراض اللبس، ووالدتها أغمي عليها في اللحظة التي صرخت فيها اسراء".
وأشار إلى أن سبب صراخ إسراء وطلبها حضور الشرطة، لأنها كانت خائفة من وجود التمريض أمامها، فهذه الحالة مخيفة، حيث أن لديها حالة غير طبيعية، وبالتالي فإن المستشفى سمح بمرافقتها بعدد لا يقل عن أربعة أشخاص.
يذكر أن حادثة وفاة اسراء قد أحدثت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب النشطاء بالقصاص لها، مؤكدين أنها قُتلت ولم تمت بشكل طبيعي كما تقول رواية عائلتها.
دنيا الوطن