رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
منذ أن رجحت التقديرات الإسرائيلية رد حزب الله على هجوم الضاحية الجنوبية في بيروت، بدأت الأوضاع تدخل على احتمالات التصعيد في ظل التهديدات المتبادلة، من جانب حزب الله، والاحتلال.
ووفقا لموقع "عرب 48"، فإن إسرائيل تأخذ تهديدات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بجدية، خاصة في ظل تقديرات إسرائيلية تشير إلى أنه تم استهداف ما هو أكثر من "مركز إعلامي"، بل يصل إلى مستوى اعتباره "ذا أهمية استراتيجية".
وأوضح الموقع أن قيادة الشمال في الجيش الإسرائيلي لا تزال في حالة تأهب قصوى منذ يومين، وقامت بنشر كتائب عملانية كانت تتحرك في المنطقة بموجب تقديرات استخبارية، بالقرب من الحدود مع سورية ولبنان، فيما نشر الجيش عدة بطاريات من منظومة "القبة الحديدية"، في ظل الاستعدادات العسكرية للهجوم والدفاع.
وبحسب "القناة 13" الإسرائيلية، فإن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن إسرائيل بعثت، برسالة إلى لبنان، بواسطة الولايات المتحدة، على خلفية تهديدات حزب الله، مفادها أنه في حال هاجم حزب الله إسرائيل فإن إسرائيل ستحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية، وترد ضد لبنان كله، بدون الفصل بين حزب الله وبين لبنان.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أخلى مواقعه الحدودية، وعزت ذلك إلى الخشية من استهداف هذه المواقع بصواريخ مضادة للدروع.
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن حزب الله لن يرد على الهجمات من خلال استهداف منطقة مزارع شبعا، وأنما سيتم استهداف مواقع عسكرية.
وفي هذا الإطار قال ضابط في الجيش الإسرائيلي إن "أية محاولة لشن هجوم من جانب حزب الله سيرد عليه الجيش الإسرائيلي برد شديد".
من جهة أخرى، نقلت مصر رسالة تحذير إسرائيلية إلى حركة حماس في قطاع غزة، بعد إطلاق الصواريخ، قبل يومين باتجاه "سديروت".
وبحسب "كان حداشوت" الإسرائيلية، فإن التقديرات تشير إلى أن حركة الجهاد الإسلامي هي التي تقف وراء إطلاق الصواريخ يوم أمس، وأن حركة حماس ادعت أمام المصريين أن إطلاق النار يتناقض مع مصالحها، وأنها لا تزال تحقق في إطلاق النار.
وكانت مصر قد استدعت وفدين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وذلك في محاولة للتوسط بينهما. ومن المتوقع أن يتوجه وفد من حماس إلى مصر في الأيام القريبة لإجراء محادثات مع الاستخبارات المصرية، وبعد ذلك من المتوقع أن يتوجه بعدها وفد من حركة الجهاد الإسلامي.
عرب 48