رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
رجحت تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن تكون العبوة الناسفة التي انفجرت الجمعة قد وضعت للجيش الإسرائيلي الذي يمشط بركة العين القريبة من مستوطنة دوليب ولم يكن يستهدف المستوطنين.
ووفقا لموقع "والا" العبري، فإن العبوة كانت تستهدف دورية عسكريّة للاحتلال، كان من المقرّر أن تمرّ عند الساعة 11:00 صباحًا، أي بعد 40 دقيقة من تفجيرها، غير أنه من المحتمل أنه مع وصول سيارة المستوطنين بدون مرافقة عسكريّة، قدّر أفراد الخليّة أن الدوريّة فاتتهم، ولذلك قاموا بتفجيرها.
وقال الموقع العبري، فإنه حسب "القرائن" التي عثر عليها في المكان وتقديرات أجهزة الاحتلال الأمنية في المكان، فإنّ الخليّة التي تقف خلف العمليّة تعرف المنطقة جيّدًا، وكذلك النشاطات العسكريّة حول العين.
وكانت تقديرات أمنية إسرائيليّة قد ألمحت إلى أنّ المجموعة التي نفّذت العملية تسكن في منطقة قريبة من مكان العمليّة، كما رجحت التقديرات أن تكون عملية التفجير قد تمت عن بعد عشرات الأمتار.
ووفقا للمراسل العسكري للقناة 13 الإسرائيليّة، ألون بن دافيد، فإنّه "لا يمكن تحديد إن كان المنفّذون يتبعون فصيلا فلسطينيًا أم لا، إلا أنه يمكن التحديد أنه خطُط لها كثيرًا".
وأكد الجيش أن التقديرات الأولية تدل على أن العملية دقيقة احتاجت لتخطيط مسبق، بما في ذلك معاينة سابقة للموقع ومراقبة حثيثة وتجربة وتدريب على مراعاة التوقيت.
وقتلت إسرائيلية (17 عاما) متأثرة بجراحها الحرجة، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة قرب مستوطنة "دوليف" المقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية، الجمعة.
عرب 48