رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال اعتقل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربيّة على خلفيّة "عمليّة العين" التفجيريّة، أمس الجمعة، غير أن التحقيقات أثبتت أنه "لا علاقة مباشرة" لهم بالعمليّة.
ووفقا لموقع "واينت"، فإن المعتقلين ليسوا ضالعين بشكل مباشر في العمليّة، واعتقالهم جاء على خلفيّة محاولة جمع معلومات أوليّة، مشيرا إلى أن المعتقلين هما شابان من بلدة عين عريك، وشاب آخر من قرية عين قينيا.
وبحسب موقع "عرب 48"، فإن الاحتلال قد صادر كاميرات المراقبة المنصوبة في المحال التجارية في عين عريك ونصب حواجز، اليوم، السبت، بعدما أجرى حملة تفتيشيّة في المنطقة.
وكانت تقديرات للأجهزة الاحتلال الأمنيّة، أشارت إلى أنّ المجموعة التي نفّذت "عملية العين"، قرب مستوطنة "دوليف" وسط الضفة الغربية تسكن في منطقة قريبة من مكان العمليّة.كما توقعت التقديرات الأولية لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن تكون عملية التفجير قد تمت عن بعد عشرات الأمتار.
وذكر جيش الاحتلال أن التقديرات الأولية تدل على أن العملية دقيقة احتاجت لتخطيط مسبق، بما في ذلك معاينة سابقة للموقع ومراقبة حثيثة وتجربة وتدريب على مراعاة التوقيت.
وأظهر التحقيق الأول أن الخلية مكونة من أكثر من شخص واحد، وقامت بزراعة العبوة الناسفة في الطريق المؤدية إلى عين الماء القريبة من المستوطنة، وعند مرور مركبة المستوطنين من فوقها، فجروها عن بعد عشرات الأمتار وفروا من المكان.
من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، خلال جولة في مكان العمليّة، إنّ "عملية مطاردة المنفّذين في ذروتها، ويقودها الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام والشرطة".
عرب 48