مستوطنون يزرعون أشجارا حرجية في أراض مستهدفة جنوب بيت لحم

860x484

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

شرع مستوطنون، اليوم الأربعاء، بزراعة أشجار حرجية في أراضي قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم.

وقال رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة، إنهم تفاجأوا بإقدام مستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال بالشروع بزراعة أشجار حرجية في منطقة جبلية من أراضي القرية تحديدا في مناطق "عين الحمام وواد الخنزير، والكرانات، أبو لتويم"، دون سابق إنذار، علما ان هذه الأرض تبلغ مساحاتها آلاف الدونمات وأن قسما منها مزروع بأشجار الزيتون منذ عشرات السنين. مشيرا الى أن المناطق المستهدفة بزراعة الأشجار لا تبعد أكثر من 300 متر عن أقرب منزل في القرية.

وأضاف مشاعلة أن الاحتلال ومنذ فترة لا يسمح لأصحاب الأرض بالوصول اليها الا من خلال "تنسيق أمنى" وفي كثير من الأحيان يتم الغاؤه، وأن هناك اطماعا استيطانية لسلبها لتوسيع حدود مستوطنة "بيت عاين" باتجاه أراضي صوريف المجاورة للقرية شمال الخليل وكذلك الجبعة.

وأشار الى ان مدخل القرية الموصل الى بلدة صوريف كان مغلقا بالسواتر الترابية منذ العام 2000 وانه تم استبدال الساتر ببوابة حديدية، وهو ما ينذر بزيادة معاناة المواطنين، علما ان عشرات الطلبة من صفي الحادي عشر والتوجيهي يتوجهون الى صوريف لمتابعة تعليمهم هناك.

وفا