رام الله الإخباري:
قرر أعضاء من الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي، اتخاذ إجراءات ضد كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس ترامب، وقد بدأ حوالي 12 عضواً منهم، بمن فيهم أعضاء يهود، مناقشات حول كيفية ربط "انعدام الثقة العميق" بالممثلين الإسرائيليين.
وجاء ذلك في أعقاب قرار إسرائيل منع دخول عضوي الكونغرس إلهان عمر ورشيدة طليب إلى إسرائيل. إذ يدرس أعضاء الكونغرس الإعلان عن نزع الثقة بسفير إسرائيل في واشنطن، رون دريمر، والسفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان.
يشار إلى أنه من بين أعضاء الكونغرس الديمقراطيين الذين شاركوا في المداولات: رئيس لجنة الشؤون الخارجية إليوت إنجل من نيويورك، ورئيسة لجنة تخصيص الميزانيات نيتا لويس من نيويورك.
ووفقا لمصادر الكونغرس، شارك زعيم الأغلبية ستاني هوير من ولاية مريلاند أيضا في بعض المداولات، ولكن المتحدثة باسمه، كيتي غرانت، قالت إنه ليس ضالعا في هذه القضية. ومع ذلك، أشار هوير إلى قرار إسرائيل بشأن طالب وعمر، قائلاً إنه "مخيب جدًا للآمال، وغير محترم وغير مقبول، وهذا جرح في التحالف الأمريكي مع إسرائيل".
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤول كبير في الكونغرس قوله: "نحن نفحص كل خياراتنا. فيما يتعلق بدريمر، سبق وأن كان هناك عدم ثقة به من جانبنا، ولكن الآن هناك انعدام ثقة صعب. من غير الواضح ما إذا كان يمثل حكومته؛ لقد وعد بأمور لم ينفذها وليس من الواضح ما إذا كانت هناك أي فرصة لتنفيذها".
يشار إلى أن السفير دريمر وعد في الأسابيع الأخيرة بأنه "احتراماً للكونجرس الأمريكي والتحالف الإسرائيلي – الأمريكي، لن نمنع أي عضو في الكونغرس من دخول إسرائيل".
ويدرس المشرعون الديمقراطيون أيضًا اتخاذ إجراء ضد سفير ترامب في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي دافع عن قرار إسرائيل يوم الخميس، حين أشار إلى قوانين الدولة ضد حركة المقاطعة BDS، التي تدعمها عمر وطليب بشكل متحمس.
وقال مسؤول آخر في الكونغرس إن المجموعة من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين قد يطلبون إجراء تحقيق عام من قبل لجنة المراقبة في "الدور الذي لعبه السفير فريدمان في منع أعضاء كونغرس من دخول إسرائيل".
وأضاف قائلاً: "يمكن للجان الكونغرس أن تجعل من الصعب على السفراء أداء مهامهم، إذا جعلوا من الصعب على رفاقنا القيام بمهامهم".